GuidePedia


       قصيدة ((فجر الحرية !))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 شعر : رمزي عقراوي
  الشاعر  الإعلامي والصحفي المستقل 

لأربعة عُقود َسكنَ الزمانُ في الوطن

ولانت فيها الاقدارُ !

ولكل امر غاية ٌوقرارُ !

أرخى الشعبُ أعنّة الحكام المستبدين َ

للهو والغَطرسةِ ...

وتحَكمَ برقابه حزبٌ شوفينيٌّ ...

همهُ الظلمُ ...والدمارُ !

يجري الطغاة على هواهم ...

عبر السنين العجافِ ...

لا الشعب يصدُّهم ولا الأخطار !

سُدلَ الستار على فعالهم المشينة

لم يعترضها في المجتمع الدولي ستارُ !

دون الاصلا ح والتقدم والحرية ...

خطوات الشعب في القتادِ تُسار !

اعمى هوى (الاجنبي) عصابة ً

مستهترين ...الى الجرائم الفظيعة قد ساروا !

يا سوء نيتهم ، وقُبح غلوهم !

ان العقائد بالغلو والتعصب تُضار !

والحق ارفع راية وقضية ...

من ان يكون غايتهُ الحقد والاضرار !

وقد اخذت البلاد بذنوبهم ...

وطغاة لا يعرفون لحد اليوم ما الثوار ؟!

في فتنة طائفية خلط البريء بغيره

فيها ولطخ بالدم الزاكي الابرارُ !

لقي الشعب الصامد الصابر كوارثَ

(الطغاة) بصبرهم وجلدهم حتى

انجلت اخيرا غُمَمٌ له وغمارُ !

فالحق اضحى شعاره

 وارض الوطن حرة

والعزُّ سيكون للدستور الجديد والاكبارُ !

وسيكون الامر شورى بينهم لا يعيث

فسادا مُسَلط فيها

 ولا يطغى متغطرس جبّارُ !

ان الثورة الكبرى للشعوب  تميزت

والخير ما يَقضي وما يختارُ ؟!

عهد جديد اشرق على الوطن بظله النضير

واخضلت آصاله الاسحارُ !

سيجني الشعب ثمار نضاله ...

ولكل تضحية

 وبذل دماء في الحياة ثمارُ !

ثورة ابناء مشوا بسلاحهم الصبرُ والصمودُ

وبنين اخرين لم يجدوا السلا ح فثاروا !

حوّلَ الطغاة المدارس والجوامع الى سجون ٍ

ومعتقلات تعذيب ومشانق مشى عليها الثوار

أبى الطواغيت التقيد بقيم العروبة والاسلام

ولكن بالحق والحرية تقيّد الاحرار !!

في مجلس ما للرجال الاشداء سوى

منهج رشد فيه ولا غير الاصلاح شعارُ !

يتعاونون فيما بينهم كأهل دار زلزلت

بثورة عظيمة حتى تقرّ وتطمئنَ الدارُ !

يجرون بالتشاور الامور كلها و

الطامعون حول البلاد لهم الريح والاعصارُ !

الامة ائتلفت ورَصّت بناءها

ثورة جبارة بانت نتائجها هُدى ومَنار !

شعبٌ عظيم وراء الافق كالغضنفر...

يأبى ويغضب للحق والحرية ...ويغارُ !


 
Top