GuidePedia

قصيدة(صوت أم كوردية مؤنفلة)!

 

ص18 من ديوان – ما بعد الانفال ؟!

للشاعر الكوردي هاشم طه عقراوي

ترجمها من اللغة الكردية الى اللغة العربية الشاعر رمزي عقراوي / دهوك 1/3/2012

remziakrawi@yahoo.com

 

 

ساحاول / التواصل

ساستمر / بالحياة !

بالبقاء ...

كي اعيش واحيا

ساناضل / ساكافح !

سابقى ...

رغم انف الاعداء

ابني واعمر كوردستاننا

اتدرون ؟!

انهم قد انفلوا / الرجال

انهم قد انفلو / الشباب

والاطفال ، والنساء

فقط بقيت انا !

ساجعل كوردستان

حصنا حصينا ...

ضد مصاصي الدماء

بالقلب ، والقالب !

ساستميت في المقاومة

بيد اعمر وابني كوردستان

وباليد الاخرى ارعى اطفالي

منذ الصغر ...

ساعلمهم كيف يحمون وطنهم

وكيف يدافعون عنه !

كي يصبح بيشمركة ...

في المستقبل القريب

كي يقول بفخر انا بيشمركة

على منهج البارزاني الخالد ...

اسير واتعلم !

لا اقف عند الصعاب ...

سادافع عن تراب وطني

لا استقر ابدا ...

حتى احرر كوردستان

سانهض مع شعبي المناضل

كي اسجل تاريخ وطني الجديد ؟!

وسامزق صفحات التاريخ المزور !

الذي كتبه الطغاة المستبدون

حسبما ارادوا لمصالحهم !

 

يا شعب جبال الكورد الشماء

انا اسال ...؟!

واريد منكم قبول سؤالي !

هل انتم فرحون مثلي ؟!

وكيف لا تفرحون ؟!

وقد ازدهرت قمم الجبال الشامخة

مرة اخرى ...

بالنبات الاخضر

واشجار الثمر !

وهناك القبج يغرد من جديد

بملء النشاط والحرية ...

حيث يبني اعشاشه

في الشقوق والاعالي

ومع قبقبات القبج

تردد انها حرة ...

مرة اخرى ... ؟

لن يرجع المحتلون الى ارضنا

ولن يستطيع المغتصبون

من حرق قرانا ...

وهدم بيوتنا

وتجريف حقولنا

وطمر ينابيعنا

مثلما كانوا يفعلون في كل مرة

في قديم الزمان ...

فالان سنكون يقظين ...

وحذرين كي لا نتغرر بقول عذب

وبوعود مليئة بالعسل المرّ !

وبالاحلام الوردية ... وبالامال الكاذبة

 

ايها الكورد ...

سيروا الى الامام سيروا

لا تكرروا تلك الاقوال !

قولوا لانفسكم وللاصدقاء

منذ الان فصاعدا ...

لا تهمنا تلك الاقوال الجوفاء !

 

اين بارزان ... ؟!

اين كرميان ؟!

بل اين حلبجة وباليسان ؟!

لقد حطمها جميعا ظلم العدوان

لم يبق من يبكي وراء الانسان

فقط ممن كانوا يسمون (بالكفار) !!!

هم الذين بكوا لنا ...

ورقت قلوبهم لمآساتنا

اولئك الاوغاد ...

مغتصبون ...حاقدون !

دائما اولئك جائعون

ابدا ... لا يشبعون !

فالقتل ... والحرق ...

والاختطاف والتدمير

من صميم خصالهم واعمالهم

اولئك الغادرون ...

نفوسهم مريضة !

وقلوبهم سوداء كحلكة الليالي

اولئك الظلا ّم ...

لا نستطيع ان نسميهم ...

سوى انهم يعشقون ... الدماء

والاغتصاب ... والارهاب !

مخادعون / كذابون / دون وفاء

منافقون / غير ملتزمون بالعهود والمواثيق !

ابدا لا تثقوا بمثل هؤلاء الاوباش !

لانهم منذ القدم ...

هم على هذه الحال / وحتى اليوم ؟!

وسيبقون الى الابد !

 

3/3/2012

 
Top