GuidePedia



تصريحات فرحات حنيدى مدير مركز الحوار العربى

دولي للحوار": خطاب السيسي بالأمم المتحدة "تاريخي".. وتميم "معتدل".. وأردوغان يواصل "حماقاته" القاهرة: 27 سبتمبر 2014 تابع المركز الدولي للحوار خلال الأيام الماضية فعاليات اجتماع الجمعية العامة للأمم للمتحدة، والتي انطلقت خلالها كلمات زعماء ورؤساء العالم، لتخاطب شعوب وضمائر العالم، حيث انطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بكلمات تاريخية غيرت رؤية الكثيرين تجاه مصر الجديدة. ويرى المركز أن الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف لعدد كبير من زعماء وشعوب الدول، والتي لم تكن ترى حقيقة ما جرى في مصر، بسبب الآلة الإعلامية الضخمة التي سعت لتشويه ما جرى في ثورة 30 يونيه، وما تبعها من خطوات وإجراءات قامت بها القيادة في مصر، وكانت كلماته صادقة ومعبرة عن ما يجول بخاطر كل مصري مخلص لوطنه. وأضاف "الدولي للحوار"، أن الرئيس المصري تحدث بكل بساطه عن واقع بلده ورؤيته للمستقبل، واستطاع أن يصل إلى كل الموجودين في الاجتماع، حتى انتزع التصفيق الحار من أيدي غالبية الموجودين، في مشهد غير مسبوق في ذلك المحفل الدولي الكبير. وفي سياق متصل، جاءت كلمة الأمير القطري تميم بن حمد، معتدلة بعكس المتوقع حيث تحدث خلالها عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسبل إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع، كما تحدث عن خطر الإرهاب على المنطقة ولم يهاجم أي دولة عربية، بل دعا للوقوف بجانب كل دولة يحاول الإرهاب العبث بأمنها. فيما جاءت كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خارجة عن النص، ليواصل "أردوغان" حماقاته، وهوايته في مهاجمة النظام المصري، والذي جاء بعد إقصاء جماعة الإخوان التي ينتمي إليها، عن حكم مصر، مما يؤكد أن الرئيس التركي لم ينس خلال خطابه انتمائه الأيديولوجي للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية. وتحدث الرئيس التركي عن النظام المصري وما حدث للجماعة التي ينتمي إليها أكثر مما تحدث عن الإرهاب الذي بات يهدد منطقة الشرق الأوسط بشكل خطير، كما تطرق خلال كلمته إلى "كرامات تركيا" وأفضالها على اللاجئين السوريين، وكيف تنعم عليهم برعايتها كما لم تفعل أي دولة أخرى، متناسيًا أن بلده تضع السوريين في مخيمات، في الوقت الذي تسمح لهم مصر بالتنقل والعيش فيها مثلهم مثل أي مواطن مصري عادي ودون تمييز.


--
مرسلة من Blogger إلى وكالة الأنباء الإعلامية بتاريخ 10/01/2014 06:33:00 م
 
Top