GuidePedia

(من وحي الستين) مجموعة قصائد للشاعرالاعلامي رمزي عقراوي

 

1/ السلاطين

2/ امواه الخليج

3/ البكاءوالظلام

4/ جدار الغربة

5/ شبل الاسد

6/ اجمل قصيدة

7/ بلد العود

8/ انتظار ؟!

9/ لاجئون !

10/ شمس الحرمان

11/ صوت ام بارزانية مؤنفلة / ترجمة

12/ ملك هرمزجكو

13/ شوق الحياة

14/ عشق الوطن

15/ في السماء

16/ يا فتاتي

17/ معجزة الرب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قصيدة (السلاطين)   للشاعر رمزي عقراوي

 

ايها المشرد ... عن الاوطان !

اتعاتب الاقدار ؟!

وتسفح الموت الزؤام ...

تحت كل سحابة امطار

 تتولد من عينيك ومضة الاشرار

وعلى ابواب السلاطين

تذبح كرامة الايام

والاعوام ...

تسكبُ ماء وجهك ...

تلحس الاعتاب

 والاقدام

وتعوي كالكلاب

وفي ساحات الاحتجاج والاعتصام

 تتهاوى انفاس الطغيان

وامعاؤك خاوية من الطعام

وهنا لم تنبض في اعماقك رعشة الانسان

وقد تلاشت قضيتنا الكبرى ...

وما زال هنا الظلام  ...

و ظلم الطورانيين الاوغاد

والطواغيت يسوقون قوافل الاحرار

ويبنون من جماجمنا ...

صرح كسرى من جديد

وقلاع قيصر ...

وايفان الرهيب !

                ... وهتلر !!

 

الجمعة 25/5/2012

==================

 

 

 

 

 

 قصيدة (امواه الخليج)  للشاعر رمزي عقراوي

 

صنعنا منك يا انساننا الثائر ...!

موّالا من الاشواق ...

يضج بحديث الحب

وفي الاعماق ...

                حفرنا رسمك !

                                        في الاحداق

وفي افواهنا ...

                ما زلت اسطورة العراق !

وفي تاريخنا ...

                في جيلنا ...

                                لم تزل تتوهج عبر الافاق

وننتظر...

                وسنظل ننتظر !؟

كي لا تنكسر ...

                اشرعة النهار

                                على شمم الجبال !

كي لا نحتضر ...!

                وان لا نغرق في فواجعنا ومآسينا

كي لا يغرق حلمنا الاخضر

عبر شواطئ (الخليج)

                                والبحر الاحمر ...

كي تظل جماهيرنا تسهر ...

وترقبُ مجئ الخيل الاشقر

فوق امواج الغدر والظلام

فاسمع ...

                ولا تجعل نفسك ...

                لا تسمع !

فنحن الان عراة نشتكي ، نركع !!

                لان وجه الشمس لم يطلع

وانت هناك في الغيب

لحد اليوم ... لم ترجع !

 

==========================================

 

 

قصيدة (الظلام والبكاء ! ) للشاعر رمزي عقراوي

 

ومُحبَط ٍ من سوء المصير ...

مبقى كقشة في مهب الريح

على مفترق الخنادق!

وقف مشدوها ...

                يصرخ عند الغسق

يعصره الالم ...

                وتصرعه موجات التلاشي

                                                والغرق !

ويشكو ظلمة العنصرية ...والفسَق !!

شماله ظلام

شرقه حطام

جنوبه طغام

غربه انفصام       

وليس امامه سوى الموت الزؤام !

وهناك جبالنا تدمدم بالحرق

وخلفه الريح والاعصار

يتوقع الموت اليوم / او غدا

وجلُّ امانيه ان يحيا في شاطئ الامن والامان

يرفض التمرغ في (الظلام والبكاء)

فما اشقاه ان يخاف من الاتي ؟!

تطارده كلاب السلاطين !

وتطمع فيه انياب الذئاب

بجوعها الضاري

وانى ّ يولي وجهه

فثمة انياب الاعداء

تكشر له على الابواب !

تمزق جسد بلاده المغتصبة ...

تنهش قلب شعبه المنهوك !

============

غريب ان رحل الى المجهول

غريب في الدار !

بجسمه العاري

يبحث ليل نهار ...

عن شياطين أكانوا ام ثوار ؟!

وفي يومه الجاري

يعيش في النار ...

بلا فجر ...

بلا نصر ...

بلا استقرار !

كانه زورق تاه

في اعماق البحار

يسير بغير بحّار !

=========

اتنتظر الانقاذ والنجاة ؟؟

من سفن ما وراء البحار !

سيرفض شامخا وطني

المساعدة من رعاة الابقار

اتنتظر الخلاص يا ابن الاصول ؟

من القراصنة وقطاع الطرق والاشرار ؟!

(دعه وحده يصارع الطغاة

سيفشل مرة ...

لكنه في قادم المرات

حتما لن يفشل !)

في القرى الضائعة ...

                        في المدن المرتهنة ...!

بين الوهاد والجبال الشامخات

اشباح دامية اليأس والوجع

تبحث عن الخلاص...

والمستقبل المفقود ... في فزع !

وتسأل كل عابر سبيل ...

في سجنها النائي ...

تشكو سطوة الداء !

وتصرخ من الظلم والظلام ...

الى متى ؟!

                يبقى البعير على التل ؟!

يا وطني ...المجزء ... المُعتل !

شاخ جيلنا واهترأ ...

وجفّ ثدي العطاء

وجموع الكادحين ترحل

الى المجهول ...!

وما باق هنا ...

                غير المفسدين واللصوص

ومصاصي الدماء ...

وهاتكي اعراض النساء

واذناب المحتل !

============

فلا يرضى الشعب ...

ان يسلم نفسه للاشرار!!

هل يقدر ؟!

رغم انه عانق ليل الغربة

ووجه الشوفينية الخرساء !

وتخندق بالعار

وبجدارالعنصرية والاستهتار!

=================

 

18/5/2012

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قصيدة ( جدار الغربة ؟! ) للشاعر رمزي عقراوي

 

ايها المغني الثوري الاصيل

يا ابن ئاريستان ...

حملت قضية الوطن في عينيك

على شفتيك ... !

الحانا ثورية خالدة للشعب

مثخنة الايقاع ...

حملت الهموم والاوجاع

رحلت الى المنافي والشتات والضياع

تعاني من الظلم والظلام !

وعلى ابواب المخافر على الحدود

يسألونك عن التصريح ؟!

لماذا جئت ؟!

وكم يوما ستبقى ؟!

وحدك ام لك اهل واتباع ؟!

============

بدمي وقهري والمي ...

كتبت لك يا وطني المجزء !

قصائد الشوق ...

قصائد حارقة خارقة

وقد سمعت بانك قادم

 يتحدث عنك العالم

وقد جئتنا كي تهدم ...

جدار غربتنا الحزين

فضحكتُ ...ثم بكيتُ ...!

ولقد كتبت لك قصيدة رثاء اخرى !

لانك قادم حتما والثوار

                        لا يدرون ...

ان الارض قد جفت !

وان الوطن قد هاجره السنونو

واصبح كالصحارى ...

فكيف تعيش في واد ؟!

والشعب كله في وادي !

رغم مضي كل تلك السنين ...

من الحرية والفرص المثمرة ...

راحت هباءا وهدرا !!

لقد جئتمونا ظلما ...

فكيف نأسى عليكم ؟!

وجوهنا خجلى ...

وما عدنا كما كنا !

لقد شبّ الصغار ...

وصار كل طفل كهلا !

والاعداء من كل جانب

يحاصروننا ويناورون !

فأين موعدنا نهارا ؟!

وأين عهودنا وآمالنا

هل اكلتها (الابابيل) ؟!

هل حين ياتي مرة اخرى / ايلول الجليل ؟!

================

بلادنا المغتصبة تدعوك ...

(وا شيخاه !)

أتستجدي لها عند الغرباء

أتحرث في الفضاء ؟!

(دون جدوى)

 تبعد الاصدقاء و تعاتب الاعداء ؟!

==============

ملأنا سهولنا وجبالنا ...

بكاءا مُرّ ا ...وأشعارا

فما أنتجت ؟!

غير الاشواك وصّبارا ؟!

اغانينا الكئيبة لم تعد نارا

خمد شواظها ...

تكاد ساعة الخلاص لا تخفى !

فلنحطم جميعا حائط المنفى

لنثور ...

لنصول ...

لعل بلادنا الكبرى من سقمها تشفى !

===================

28/5/2012

 

 

قصيدة ( شبل الاسد ؟!)  للشاعر رمزي عقراوي

 

الثلج يسأل الجبال ...؟!

عن شبل الاسد !

فتنبئ الجبال ...

ان شبل الاسد ...

اتى لينقذ الامة

ليخلص الوطن من شذاذ الافاق

ما تحرّك...

ظلّ واقفا طول السنين !

وحينما مضى ...

تعلقت به الاجيال

وظلال المآسي انحدرت للزوال

=================

آه يا زمن الشوفينية والغدر والاحتلال !

يا دفء ولائي للذي اهواه ...

فأرحل بعيدا نحو الشتات والاهوال !

والغربة خطوط في تجاعيد

وجوه كئيبة تزرع الوهم والضلال ؟!

لتحيا وتعيش ...

وضوء الخيبة ...

                في ظلامات الحنايا ينسال !

عيناك يا وطني ...

غصنٌ طافح بالامل والزهر

بيتي الذي اغشاه ...

                حين اعود من سفري !

وجهي المتعب ...

                كصيف تفلـّت من دروب الهجر ...

يا وميض الاحداق ...

آن ان تزهر الاحداق بالشّرر

يا نفحة الآه ...

                من ضفاف الزابين !

من هامات وطن مُضيّع ...

( يا سنابلا تُجزُّ قبل ان تعي ) !

هل مرّ المنقذ الجبار ؟!

من بوابة الامل والانتظار

رأيته كالنور منسربا

في الاوجه اليباب !

وحينما لم يبق واحد من اهله

شاهدته يطلع من كل الجهات !

حاملا همّه واوجاعه ...

يزرع المستقبل ...

                في مطالع الشفق !

================

ظهرت لنا فجأة ...!

مرّ البرق امام عينيك

طلعت علينا كالقضاء والقدر

ما وراء شماريخ الجبال ...

قصة ...شيقة ...

قصيدة...رائعة ...

مبالغة سميت بالزّعيم ؟!!

خيرات الوطن بين يديك

من استلاب الامس ...!

الى أسلاب الحاضر ؟؟

الى اقتباس جذوة الاتي

فيصرخ الفقراء ...

(( لبيك يا من ابيت الظلم والظلام )) !

ثم يحلمون (بالجنة) هباءا وسدى !؟

 لذا انكرتم الذين قد اوصلوكم...

الى ما اردتم بلا احساس أو شعور !!

وهكذا انكرتم ...

                        جيش العبور ؟!

فلم يبق بينكم وبين

                        عالمنا جسور !

لقد جئتم من مدن تفسخت

في عريها الاغصان ...والجذور ؟!

==================================

 

قصيدة ( اجمل قصيدة ؟! )  للشاعر رمزي عقراوي

 

والتقينا في الغربة ...

وانت تحملين في يديك زهرة

وثمة سُحبٌ بيضاء

مثقلة بالغمام ...

تمطر الارض الطيبة

وهناك على الايك الاخضر

حمامة الدوح ...

تهدل ... وتصيح :

- يا صاحبيّ هذي ارضنا السمراء

من الوف السنين

جيلا بعد جيل عليها يتجدد

يا صاحبيّ منذ عهود ...

لم نزل نتغنى ...

للماضي للحاضرللمجهول

للاقاصي والقبور ...

 تملأ الارض ...

عليها نتلاقى ...!

في عناق او قصيدة

اننا سنذبل كالزهور

لكننا سنحيا حتما في قصيدة !

مثل ابطال الاساطير القديمة

=================

يا صاحبيّ : نحن الشعراء !

لم نعد نُخوّف قطة !!!

لم تعد اشعارنا ...

تأنسُ مخدع السلاطين !

ولم تعد كباقات زهر

نحن لم نعد (غير نفايات) العصر

كوعاظ السلاطين !!

نلبس العمائم الخضر ؟!

 

1/6/2012

=====================

 

قصيدة (بلد العود)  للشاعر رمزي عقراوي

 

ينسرب النور مع الفجر الضَّحوك

اخي الذي شُنق بالطائفية بالصّمت !

يحوم روحه المعذبة فوق الوطن

مستجديا // تدمره اذناب الغدر والموت

سفن المفاجئات لم تنتظرنا

وسندباد المستقبل لم يأت !

حُبّ الانسان اعمى وانا ههنا

انقشُ على جبيني فلتحيا امتي

ربيعنا قد اقبل منذ حين

من رحلة الضياع والاحزان والمقت !!

يسبحُ بالامال والاحلام والطموحات

فلتفتحي له الابواب المشرعة يا اختي

ايا ثورة الشباب الغضّ الغرير

احببتكِ  قبل ان تنطلقي حرة

فاين كنت ؟ ومن اين اقبلت ؟!

===============

فجأة سقطت في الوحل صبية !

فأنغرس السكين في كم الضحية !

وقد سعى عصا الحقد والتعصب كحيّه

 لم تعد مع شروق الشمس احلامنا ذهبية

والذئاب تعوي على شطآن ليل الابدية !

حتما ستعود بلادنا مع الميلاد والموت نبيّه ؟!

ستحرق المسوخ الحجرية

وستجوب البرية ...

كغزال شارد تجري كلاب الصيد

في اعقابها ، لا يدركها ليل المنية !

================

ستعود الينا بلادنا

لتقود في اعاصير الرماد

شراع السندباد

ستعود مع الطوفان

للسفينة حمامة !

تحمل غصن زيتون

للسّلام علامة !

وتغطي قبر المحبين غمامة ...

ستظل الى يوم القيامة !!

==============

سنهرب من هذا الجمود

ومع الميلاد والموت ...

                        من شموس وجليد !!

لنضئ الوطن في بحر الوجود

لكي لا (نؤنفل) من جديد !

أو /ندعش بسيف مجرم بليد

ليعود اللاجئ الشريد

كزهرة فواحة في حقل ورود !

طائرا يغني على غصن عود

لكي يعود المهاجر شامخا الى بلد (العود)

وكل خوفي الا يعود ؟!!

==           ===           ===

==// بلد العود \\ هو بغداد الحضارة ==

======================

قصيدة( انتظار ) للشاعر رمزي عقراوي

 

جعلتني الطائفيةالمقيتة ...

كقطرة ماء عقيمة ...!

كقشة في مهب الريح ...

في الغربة و الشتات

وهؤلاء المواطنون ايضا

مثلي ومثلك يعبرون الحدود

بفارغ الاصطبار ...

                        على أحرّ الانتظار

الى الوطن كي يعود ...!

ولكن هيهات ان يعود ...؟!

وانا وانت وهؤلاء جميعا ...

مثل التيس الاجرب تركه القطيع

نريد العودة ...

لكن اتباع كسرى ...

يقفون لنا بالمرصاد

كالسد المنيع !!

فتثير فينا الرغبة الى النشيج والبكاء !

وهناك في الحدائق ...

اشجار واقفة تموت !

وتذبلُ زهور وورود ...

وهنا تُهدمً صوامع ومدارس

ومساجد وكنائس ... وبيوت !

بالتعصب والتخريب والصدود

وهناك الشمس يحتضن الوطن المجزء

واطفال يتيهون في الشوارع ...

وباعة يتسكعون في الاسواق !

والمفسدون يساومون على الضمائر !

ونحن بلا ربيع ...

لا نعرف الشروق من الغروب ...

نعيش بيأس في انتظار(( كودو)) ؟!

في انتظار من لا يعود

لا شيء ينبض بالحياة والتعايش

خلف هذه الحدود ...!

والجدران ... والدروب ... !

==================

ايها التعساء ...!

هنا العدم الرهيب ...

لا شيء غير طغيان الغريب !

فالشمس تغرب خلف البيوت

وانا وانت وهؤلاء على انتظار

( حيث الظلام يحتوينا عبر الجدار ) !!

 

2/6/2012

=====================

 

قصيدة ( لاجئون ؟! ) للشاعر رمزي عقراوي

 

يا من رأى احفاد صلاح الدين

 = ظلما وغدرا=

 معلقين على المشانق !

                موؤدون---- في الاخاديد

  مطمورون أحياءا  في القبور الجماعية ...

== مغدورين – معلقين ==

((على رافعات ظلم وظلام الملالي))

تأكل لحمهم النسور الجارحة

والمفترسات الجائعة !

0

مدعوشين0مؤنفلين0من جد وجديد

 

وها نحن نرى البقية الهاربة من الجحيم

 منهم يشحذون

وها نحن نراهم يذرعون ...

محطات القطار

وفضاءات المطار !

بلا عيون او دموع يبكون !

يذبلون ...

ويهرمون !

يا من رأى الوطن

                        في حدقات العيون ؟!

في بلاد الاخرين

فجرحانا معفروا الجبين ...

يا من يدقُّ ابواب الغربة

نحن في الوطن غرباء لاجئون !!

في قبورهم نسحق عظام الميتين !

==============

باعو صلاح الدين ...

باعو قبور الشهداء والمغيبين !

من يشتري ؟!

الله يرحمكم اجمعين ...

قبض العملاء ثمن اللاجئ الحزين

والانسان ، والوطن ، والدين !!

وحسرة كسرة خبز وماء على المسكين

... والقليل من الزعتر اللعين !

فالمواطن الاصيل شحاذ على ابوابكم :

(( عار طعين ...

النمل يأكل لحمه ...

وطيور جارحة السنين

 

من يشتري ؟ يا محسنون ؟

العار للجبناء

للمتفرجين ...

العار للخطباء من شرفاتهم

للزاعمين

للمخادعين شعوبهم ...

للبائعين !

 

فكلوا ، فهذا اخر الاعياد ، لحمي

واشربوا يا خائنون )) (0)

 

(0) للشاعر العراقي الكبير الراحل بلا وطن / عبدالوهاب البياتي .

 

2/6/2012

 

 قصيدة ( شمس الحرمان ! ) للشاعر رمزي عقراوي

 

يا راحلا رغم انفك الى الغربة !

بلغ اخي اذا ما ابتدأ النهار

وها قد اقتحمت مدينتنا سنابك النار

وقد شطّ بنا المزار ...

فتعال ابكي على شبابي ...

أمام صمت قبري !!

وقفْ على اطلال هذا القلب

وصلي للرب !

فمن الوطن رَحلْ

مع زوار الفجر !!

يحمل اسماله للقبر

وحسرة اطفاله على شاطئ البحر !

اولئك الذين ذاقوا مرارة الفقر ؟!

================

لم يُبعثُ الوطن ؟!

ولم يظهر في ارضه

المبشر الانسان !

ولم يغسل خطايا شعبه الطوفان !!

ولم يقم من قبره

عبرَ النهر سارق النيران !

فالفساد الذي لا ينتهي ابدا ...

والتعصب والتمييز ، والطغيان !

صار طعاما ابديا لمدن العراق ؟!

والمواطنون الفقراء ...

في كل مكان ككلاب الصيد ...

يحترقون من الفاقة وشمس الحرمان !

ما بين مهزوم وما بين معذب ...

بسياط العنصرية والسّجان !!

=================

يمنح الوطن قبلاته ... للعملاء !

للصوص والدواعش والخونة والجبناء

==- عشر سنوات وانا اندب حظي

وابكي على احوالي واحمل الهموم والاحزان !

لكن هذا البلد ظل ملعونا ...

يضجّ بالمفسدين والفجار !

فاصبح مصلوبا على الاسوار

================= 

ايا عراق / يا بلد الجلاوزة الاشرار

قم وغط عري هذا الشعب المنهار

قم لعل ... الغيرة

تبذر في احشائك التنين

لكنه ظل ملعونا كالشياطين !

يعج ّ بالمستبدين والطغاة ...

يفتح لاتباع كسرى ابوابه للغزاة

وانا احمل القهر والموت والالم !

للشعب المسكين في كل ذهاب واياب !

فلربما في غد ...

                سيسدل الستار ؟!

وحتما سيسقط الممثلون الكاذبون

تحت سقف المسرح المنهار ؟!

===================

 

( صوت أم بارزانية مؤنفلة )

 

ص18 من ديوان – ما بعد الانفال ؟!

للشاعر الكوردي هاشم طه عقراوي

ترجمها من اللغة الكردية الى اللغة العربية الشاعر رمزي عقراوي / دهوك 1/3/2012

 

ساحاول / التواصل

ساستمر / بالحياة !

بالبقاء ...

كي اعيش واحيا

ساناضل / ساكافح !

سابقى ...

رغم انف الاعداء

ابني واعمر كوردستاننا

اتدرون ؟!

انهم قد انفلوا / الرجال

انهم قد انفلو / الشباب

والاطفال ، والنساء

فقط بقيت انا !

ساجعل كوردستان

حصنا حصينا ...

ضد مصاصي الدماء

بالقلب ، والقالب !

ساستميت في المقاومة

بيد اعمر وابني كوردستان

وباليد الاخرى ارعى اطفالي

منذ الصغر ...

ساعلمهم كيف يحمون وطنهم

وكيف يدافعون عنه !

كي يصبح بيشمركة ...

في المستقبل القريب

كي يقول بفخر انا بيشمركة

على منهج البارزاني الخالد ...

اسير واتعلم !

لا اقف عند الصعاب ...

سادافع عن تراب وطني

لا استقر ابدا ...

حتى احرر كوردستان

سانهض مع شعبي المناضل

كي اسجل تاريخ وطني الجديد ؟!

وسامزق صفحات التاريخ المزور !

الذي كتبه الطغاة المستبدون

حسبما ارادوا لمصالحهم !

 

يا شعب جبال الكورد الشماء

انا اسال ...؟!

واريد منكم قبول سؤالي !

هل انتم فرحون مثلي ؟!

وكيف لا تفرحون ؟!

وقد ازدهرت قمم الجبال الشامخة

مرة اخرى ...

بالنبات الاخضر

واشجار الثمر !

وهناك القبج يغرد من جديد

بملء النشاط والحرية ...

حيث يبني اعشاشه

في الشقوق والاعالي

ومع قبقبات القبج

تردد انها حرة ...

مرة اخرى ... ؟

لن يرجع المحتلون الى ارضنا

ولن يستطيع المغتصبون

من حرق قرانا ...

وهدم بيوتنا

وتجريف حقولنا

وطمر ينابيعنا

مثلما كانوا يفعلون في كل مرة

في قديم الزمان ...

فالان سنكون يقظين ...

وحذرين كي لا نغترر بقول عذب

وبوعود مليئة بالعسل المرّ !

وبالاحلام الوردية ... وبالامال الكاذبة

 

ايها الكورد ...

سيروا الى الامام سيروا

لا تكرروا تلك الاقوال !

قولوا لانفسكم وللاصدقاء

منذ الان فصاعدا ...

لا تهمنا تلك الاقوال الجوفاء !

 

اين بارزان ... ؟!

اين كرميان ؟!

بل اين حلبجة وباليسان ؟!

لقد حطمها جميعا ظلم العدوان

لم يبق من يبكي وراء الانسان

فقط ممن كانوا يسمون (بالكفار) !!!

هم الذين بكوا لنا ...

ورقت قلوبهم لمآساتنا

اولئك الاوغاد ...

مغتصبون ...حاقدون !

دائما اولئك جائعون

ابدا ... لا يشبعون !

فالقتل ... والحرق ...

والاختطاف والتدمير

من صميم خصالهم واعمالهم

اولئك الغادرون ...

نفوسهم مريضة !

وقلوبهم سوداء كحلكة الليالي

اولئك الظلا ّم ...

لا نستطيع ان نسميهم ...

سوى انهم يعشقون ... الدماء

والاغتصاب ... والارهاب !

مخادعون / كذابون / دون وفاء

منافقون / غير ملتزمون بالعهود والمواثيق !

ابدا لا تثقوا بمثل هؤلاء الاوباش !

لانهم منذ القدم ...

هم على هذه الحال / وحتى اليوم ؟!

وسيبقون الى الابد !

 

3/3/2012

===================

 

قصيدة ( ملك موت العملاء!) ترجمة الشاعر رمزي عقراوي

 

== الى شهيد ثورة أيلول الكبرى ((ملك هرمز جكو))

 

لوزان مزق وطني الكبير

وابتلعه الطغاة ...

بالغدر والظلم والمؤامرات

كانوا دوما يهددون

بإبادة الاكراد الأباة

من زاخو الى خانقين

جعلوهم هدفا للصواريخ

فاستعد الكورد

لمعركة البقاء او الفناء

ليس للحياة من اجل الممات

بل للموت من اجل الحياة !

كوردستان تجمع الاديان

وكل الطبقات والفئات

يخشاها اعداء الكوردايتي

من جميع الجهات

أيها البيشمركة ----

ايها المناضل الصنديد

صاحب الكوفية السوداء ...

والكوفية الحمراء ...

يا رمز الشموخ والعطاء

يا من تورث الشجاعة والبطولة والفداء

على مر الازمان للاحفاد والابناء 

عقيدتكم لا تتزعزع أبدا

أنتم الاسطورة والحقيقة معا

يا رفيق الدرب ، ايها البطل

يا عنوان الصبر والصمود

هاجمت الدروع واشعلت النار فيها

فالغاية ليست عشائرية

الهدف كان اسمى واجل

انه تحرير الوطن المقدس

 ============

حدودنا مصطنعة ...

ليست طبيعية ...!

بل باليد الخبيثة قد رسمت

ومستقبلها الحتمي الزوال

 : ارضنا واحدة

ووطننا جميعا كوردستان

ايها الصنديد الشجاع

نم قرير العين

فالنضال مستمر

والمسيرة دوما

تمضي نحو الامام

يا رمز ايلول الكبرى

ايها الكوردستاني الثائر

لقد نفذت الوعد

الذي قطعته للشهداء الكورد

الذين سبقوك مع العهد

الذي اعطيته للبارزاني الخالد

ايها القائد المفعم بقوة الايمان

يا ملك موت العملاء !

والمحتلين الانذال

لك من الثوار والانصا ر

التحية والتقدير

=======================================

 

قصيدة ( شوق الحياة ) للشاعر رمزي عقراوي

 

أيا وطني ... اين شعبك المقدام ؟!

بل اين آماله وبناؤوه العظام ؟!

أيا وطني اين روح شعرائك

واين هم المغامرون والمبدعون الكرام

اين شوق الحياة ؟ لا ارى غير الموت

والصمت والتخاذل واليأس والضرام

شعب ميت ... ووطن خواء ...

ونفوس لا تحركها الالام !

وحياة المواطن ظلام في ظلام

تعشش في جنباتها الاوهام

( أي عيش هذا ؟ واي حياة ) ؟!

رب عيش الوحوش اخف منه المقام

قد غصّ الظلم والقدر حياتك

فلم تتحرك ولم تحرك بيادق النظام !

ودوت في كل لحظة من لحظات حياتك

(البهائم البشرية) حتى اوشكت ان تتحطم !

وطافت بك جحافل الارهاب والذل

فلم تضطرب ولم تتألم !

يا اخي في الوطن الجريح ...

اما تشعر ؟ اما تقاوم ؟ اما تتكلم ؟!

فلقد ملّ الزمان عيشك الكئيب

وانقاض وطنك المتهدم !

فانت لا ميت ولا حي ...

بل انت شبح لا يفهم ؟!

اية مصيبة دهاك بل

اية كارثة جعلتك شقيا تتهكم ؟

هل انت اقل الشعوب

كرامة وذكاءا

ام مات شوق الحياة في قلبك الذاوي

بالغدر والسرقات والظلم !

25/6/2012

=====================

 

قصيدة ( معجزة الرب ؟! ) للشاعر رمزي عقراوي

 

اذا الوطن استجار القدر ...

واذا الليل كالقيد انكسر ...!

واذا شوق الحياة تبخر واندثر ...

فويل لمن يصفعه العدم المنتصر !

 

وهكذا الكون يظل يحدثنا بروحه المستتر

حيث الاعاصير تدمدم فوق الشواهق والشجر

كل من يطمح الى هدف

                        ركب الاماني ونسي الحذر

ولم يق نفسه عن اللهيب المستعر !

عليه صعود القمم كي لا يعيش بين الحفر

تضج بقلب الثائر رياح اعاصير اخر !

فلا تصغي لعذاب الجنود وسخافات زوار الفجر !

ولا تسأل الارض لم تكرهين البشر ؟!

فالحياة تبارك من يعجبه ركوب الخطر

وتلعن من يعادي الزمان ويقنع بعيش الحجر

فهذي الحياة تحتقر الميت مهما كبُر !

ولولا معجزة الرب لما حوى الميت ذلك القبر !

===========================

 

قصيدة ( عشق الوطن ) للشاعر رمزي عقراوي

 

سأنظر الى الحرية والانعتاق

مخلفا الظلام ورائي !

واسير في شوارع الوطن

اصغي لموسيقى الحياة !

واستمع لدقات قلبي ...

واقول للكون ...

لا تطفئ موجات اليأس

في دمائي !

واسخر بالسحب والظلماء

واحلم بالقمة الشماء

كامنيات الشعراء  !

فالتعصب المقيت ...

لن يستطيع هدم فؤادي

ولا يعرف الذل والقنوط

واعيش قويا مستقيما مخلصا

رغم امتلاء طريقي بالمخاوف والاشواك

لايهمني الرعب ولا التهميش ...

ولا الترهيب ولا الترغيب

ساسير رغم ذلك

لا اخاف الدجى

ولا الردى ...!

اني انا القيثارة ...

تظل تردد انغام الحياة

وانا البحر ...

                والشعلة الحمراء

حيث اتلاشى في جمال السماء

واقول للحساد واللؤماء

والذين حاولوا هدمي ...

وشووا فوق لهيب الاكاذيب

والخبث اشلائي !

وراحوا يكيلون لي التهم والاباطيل

ويشربوا كالخمر دمائي !

اني اقول لهم بكل استهزاء

ان معاول الزور والخداع والتضليل

لا تهدّ قامتي ...

فظلوا في مكاتبكم ...

واطرحوا غث الاقاويل

وميت الافكار والاراء

ورددوا وتجاهروا ...

بعدائي !

وانا اجيبكم ...

من عاش قلبه (يعشق الوطن)

لا يهمه هذر الشر والارز اء

 

24/6/2012

====================

 

 قصيدة ( في السماء ) للشاعر رمزي عقراوي

 

جئت الى الحياة رقيقا كالنسيم ...

وكنور الفجر صافيا في السماء ...

كالطير تعيش حرا في الفضاء

وكالزهور تعطر الرياض والحقول الغنـّاء

هكذا خلقك الله فكيف تقنع بعيش الضعفاء ؟!

وتعبد من قيـّدوك بالسلاسل الجوفاء

وكيف تـُسكتُ في قلبك هدير الحياة وصوت العظماء ؟

وتغمض عيناك عن نور الصباح وروح البناء

وترضى بكفاف العيش وحكم الطغاة والجبناء !

اتخاف شروق الشمس في ضحاها دون خفاء ؟!

اتخشى انوار الحرية والثورة وخيال الشعراء ؟!

قم وانهض من الحضيض في سبيل الحياة والكبرياء

ولا تخاف مّا وراء الظلام ودروب  الفناء !

فليس ثمة الا الفجر الضحوك وضوء الاله في السماء

وليس هناك غير العصافير تذرع الارض العراء

فاسرع الى النور الجميل والصباح المشرق الوضاء !

 

24/6/2012

===========================

 

قصيدة ( يا فتاتي ) للشاعر رمزي عقراوي

 

انت يا فتاتي قطعة من روحي

تتلو صلوات الحب في وجودي

فيك ما بين اضلاعي من خفقان

فيك ما في احلامي من خيال

وفي مهجتي من نعيم وشقاء شديد

فيك ما في احساسي من حزن

وفرح وكآبة وشرود

فيك ما في مستقبلي من ظلام

ووحشة وصباح وفجر وليد

انت يا فتاتي عالم من نجوم

في الفضاء البعيد

فيك ما في شبابي من فتوة

وانشراح ويقظة وخلود

فيك ما في حياتي من شعر

وحسن وفتنة وجمال منشود

انت يا فتاتي كأس الحياة العجيب

اشربه في الصباح الجديد

فسرعان ما تنقضي ايامي

وتزول كصفحات الكتاب المفقود

من حلو ومر وما فيه من

صخب وحسك يدمي غض الورود

====================

 

 
Top