مدينة طهطا من أكبر المدن بمحافظة سوهاج أنجبت الكثير من العلماء وعلى رأسهم صاحب النهضة الحديثة "رفاعة رافع الطهطاوي" فهي مدينة ثقافية كما أنها مدينة تجارية ؛ كما أنجبت الكثير من أصحاب الفكر السياسي الذين لعبوا دوراً فعالاً في وضع مدينة طهطا على خريطة الجمهورية وتضم كثيراً من القرى الكبرى التي لها شأن عظيم ؛ رغم ذلك فإنها تعاني من مشاكل عدة منها كما يقول الأستاذ أشرف دسوقي العضو بمجلس محلي مدينة طهطا : " أن مدينة طهطا تحتاج إلى كميات مياه كثيرة ونظيفة ولوحظ في الآونة الأخيرة بمدينة طهطا وجود إصفرار وألوان كثيرة وطحالب وشوائب وصدى مصاحب للمياه مما يؤدي إلى إهدار صحة المواطن بطهطا وظهور بعض الأمراض الخطيرة مثل الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض التي تهدد حياة المواطن والمياه لا تصل إلى الأدوار العليا في وقت الذروة لأن المحطة منشأة منذ عام 1965 تعمل بطاقة 200 لتر/الثانية والمدينة تحتاج إلى 800لتر/ثانية .
ومن المشاكل الأخرى المزلقان البحري الذي يفصل أطراف المدينة بعضها عن بعض ويغلق 12 ساعة في اليوم تقريباً وذلك يؤدي إلى تعطيل الخدمات عن المواطن وتعطيل وسائل النقل مثل الإسعاف والمطافيء عندما يحدث حريق أو غير ذلك .
وأخذ قرار بكوبري علوي على المزلقان ولم ينفذ حتى الآن ولذلك نرجو من المسئولين سرعة البت في بناء الكوبري للحد من الزحام والنظر إلينا بعين الرحمة والرأفة .
كما تعاني مدينة طهطا من ارتفاع أسعار اللحوم فقد أقيم مشروع اللحوم ليصل إلى المواطن بسعر معقول ولكنه لم يكتب له النجاح لوجود بعض السلبيات .
ويقول أحمد شحاته أبو راية عضو مجلس محلي مدينة طهطا عن قرية شطورة أن مدينة طهطا تعاني من مشكلات عديدة وكثيرة منها البطالة حيث يوجد بمدينة طهطا منطقة صناعية كبرى قادرة على حل مشكلة البطالة وتشغيل الشباب ولكن هذه المدينة لم تفعل وينقصها الكثير من الخدمات فالطريق غير سليمة ومكسرة ولا يوجد بها وسائل مواصلات ويوجد أيضاً ضعف في التيار الكهربائي وربما يقطع تماماً مما يؤدي إلى عزوف المستثمرين ورجال الأعمال عن هذه المنطقة .
ونرجو من المدير الجديد لمستشفى أن يزيل ما حدث في الماضي من إهمال الذي عانى منه كثير من المرضى الإهمال الذي كان في كل شيء حتى الأطباء الذين يتعاملون مع المرضى بصورة غير آدمية لأن الطب قبل أن يكون وظيفة فهو رسالة إنسانية نبيلة .
أما عن قرية شطورة إن المرشح الجديد الذي ليس لشطورة ناقة فيه ولا جمل أخذ الطريق العمومي التي هي منفذ لنجوع الجزيرة بشطورة غير التكسير والحفر والمطبات حتى لو حدث حريق لا تصل المطافيء إلى هذه النجوع .
ثانياً : انقطاع التيار الكهربائي الدائم عن قرية شطورة مما يعطل مصالح الناس ولا ندري ما السبب في ذلك نرجو من المسئولين تغيير هذا الوضع والرحمة بنا .
وقال العضو محمد حسن صديق الكاشف : أن الزبالة في طهطا لم يوجد لها مدفن آمن وكذلك الورش الصناعية التي أقيمت عشوائياً دون تنظيم أو تخطيط مما يسبب الإزعاج والضوضاء لسكان المدينة فنرجو نقل هذه الورش إلى المنطقة الصناعية غرب طهطا .
أما عن قرية بنجا فبها نقص في المدارس الابتدائية ولا توجد إلا مدرسة واحدة إعدادي مشترك ونطالب بمدرسة ثانوي لقرية بنجا .
ومن أهم وأكبر المشاكل التي يعاني منها أهالي قرية بنجا هي المقابر والمليئة والمكدسة داخل بنجا واقترحنا على رئيس المدينة السابق تخصيص قطعة أرض أملاك دولة شمال بنجا لعمل مقابر هناك ولكن قُبل هذا الاقتراح بالرفض وأمر بالذهاب إلى الجبل وهذه مسافة بعيدة جداً على أهالي القرية وتكلفهم ما لا يطيقون وخاصة أن لأهالي بنجا عادة يخرجون كل يوم جمعة بعد الصلاة لزيارة المقابر فنرجو من المسئولين وضع هذا المطلب في عين الاعتبار .
ويقول الأستاذ : جمال أبو رية أن هناك بعض المشكلات في مدينة طهطا وقرية شطورة متعلقة بالتعليم الفني سواء كان زراعي أو صناعي أو تجاري حيث أن التعليم في هذه المدارس لا يخرج الطلاب المؤهلين لخدمة المجتمع .
ثانياً : ميزانية القرى الأكثر فقراً ماذا فعل بها المسئولين ؟ وأين ذهبت ؟ فلا يوجد في قرية شطورة خدمات صحية ولا صرف صحي حتى المطافئ في شطورة عربة المطافئ صغيرة جداً وإمكانياتها محدودة لا تستطيع إطفاء الحرائق بمفردها بل يكون ذلك بمساعدة أشخاص من أهل القرية ، وهل افتقرت الميزانية على أربع مداخل للقرية وتشجير بعض الشوارع ؟ إن كان هذا هو كل المطلوب فنحن شاكرين لكم كما أنه يوجد إهمال في مياه الشرب ليس بها عناية وخاصة يوم الجمعة تقطع المياه يوم الجمعة في وقت صلاة الجمعة بالذات فنرجو من المسئولين حل هذه المشاكل أعانهم الله على ذلك .
ومن المشكلات التي يعاني منها المواطن الطهطاوي مشروع إسكان مبارك للشباب كما يقول الأستاذ / وليد محمد حامد وهو أحد المستفادين من هذا المشروع أن عدد العمارات 12 عمارة تم تسليم 10 عمارات غير مجهزة وباقي عمارتان (9 ، 10) لم تسلم حتى الآن وأنه تم تحويل المرتبات إلى البنك لدفع قسط هذه الشقق التي هي في المشروع وبذلك ندفع الإيجار مرتين مرة للمشروع ومرة لصاحب الشقة الذي يسكن فيها المواطن المستفاد من المشروع . فمن أين نعيش إذا كان المرتب ضائع بهذه الطريقة وبهذا الشكل ؟ نرجو من المسئولين الرحمة بنا وسرعة إكمال هذا المشروع وتسليم الشقق لأصحابها في أسرع وقت .