حوار ـــــــ ممدوح فراج :
 |
| الشاعرة التونسية ليلى كمون |
الشاعرةLeila Kammoun ليلى كمون من الأصوات الشعرية المهمة التي تؤثث المشهد الثقافي التونسي , تكتب القصيدة الشعرية وهي دائمة الحضور في الملتقيات الأدبية والثقافية ، وهى واحدة من الشعراء النشطين
 |
| الشاعرة ليلى كمون تونسية |
في هدا اللقاء الذي جمعنا بليلى كمون الشاعرة التونسية والحديث عن تجربتها الإبداعية كشاعرة وعن دور الأنثى الشاعرة الذي أحدث ثورة على الركود الثقافي خلال التسعينيات.وكان حواري معها بدأته بكلماتها
بادئ ذي بدء لا يسعني إلا أن أرفع إليكم أستاذ ممدوح فراج وابلاً من الشكر والامتنان لما حبوتموني به من تقدير فيما سأخصكم به من مساحة في جريدتكم " المشهد العربي اليوم "
للتعريف بنفسي من خلال الإجابة على أسئلتكم المبجلة وهي محاولة تتطلع أن تكون حوارًا في العمق والخفايا لا الظواهر
وكانت إجاباتها على أسئلتنا كالتالي
*ـ كيف كانت بدايتك مع الشعر ؟
 |
| الشاعرة ليلى كمون وصورة عائلية |
اثناء السنوات الأولى من الدراسة الثانوية كنت أشارك في مسابقات بالمجلة التي يصدرها نادي الشبيبة المدرسية وكانت كتاباتي شعرًا ونثرًا تلقى القبول وتحرز على جوائز الشكر ثم جاء انقطاع طويل عن عالم الكتابة والشعر دام ثلاثين عاما وما شعرت إلا وقريحتي الشعرية تتفتق من جديد مع اندلاع شرارة الثورة بتونس واكتشافي لمنظومة الفيس بوك بعد هذا الانقطاع الإرادي الطويل عن الكتابة كردة فعل عن اختيار غير موفق لسلك الدراسة الجامعية انقطاع انقلب إلى سبات عميق وجدتني بعده في خضم الأحداث التي حفت بملابسات الثورة أدخل المنظومة الفايسبوكية وأغوص فيها للمتابعة وللتفاعل مع الأحداث السياسية والاجتماعية التي تجد متواترة بسرعة البرق حيث اكتشفت العالم الافتراضي بجميع ميادينه واتجاهاته الأيديولوجية والثقافية والأدبية والسياسية فكانت لي من هنا دفعا و موعدًا في نفس الوقت لتجديد كتابة المقالات النثرية واختزال الخواطر الشعرية
*ـ كيف يمتلك الشاعر أدوات الحب والشعر والثورة والحرية ؟
يمتلك الشاعر أدوات الشعر والحب والحرية والثورة عندما يلامس بمفرده في ذاته "الإنسان" بكل أحاسيسه و تجاذباته وتناقضاته وآلامه وأحلامه وأفراحه واتراحه ونجاحاته وانهزاماته مما يولد لديه إحساسا متيقضًا وطبيعيًا بالمعاناة من كل مشهد حرمان للنفس من هذه الحالات يستشعره غائرًا في أعماقه سواء بفقدان الحب أو بالشعور بالغضب العارم على هذا القمع فتتولد تلقائيا فيه الرغبة الجامحة في الثورة للتحرر من هذا القمع والظلم المسلط وتغييره بفرض الحرية التي يعيش بها ويتوق إليها الشاعر الحر فيسعى بأدواته وأسلوبه أن تكون كل اختزالاته جميعها في كنف ذاته ومشاعرها لاسترداد ما افتك منه عنوة
وتتوطد هذه المفاهيم لديه وتصبح أدوات مكتسبة بالتدريب على استعمالها بصفة فردية في كل جوانب حياته إلى أن تتبوأ صدارة واقعه بما في ذلك كتاباته( شعرًا كانت أو نثرًا ) التي يجيش بها خاطره
 |
| لحظات تأمل تنعكس على الكتابات الشعرية |
*ـ هل بالفعل نعيش حالًيا في زمن فقد الوطن والهوية والانتماء ؟
لو تطرقنا لتحليل فقدان زمننا للوطن وللهوية وللانتماء فإننا سنحكي حتما على المقومات التي ضاعت فيه وتلاشت بسبب ما فرضه نير الاستعمار المقنع عبر آليات الاتفاقيات والقوانين التجارية الدولية والاتفاقيات السياسية المقرة بحق الكيان الصهيوني في تواجده كدولة على أرض عربية مغتصبة والتي تخدم مصالح المستوطن والمستغل ضد المحتل والمستغل بكل علاقاتها الاستغلالية القائمة على تفعيل رأس المال والتشريعات الدولية لنزع الهوية العربية من الوطن العربي وزرع كل مظاهر التمسخ لمقومات مجتمعاتهم وتاريخهم وعروبتهم وقتل شعورهم بالانتماء لوطنهم وإذكاء غرس التهميش والفتن داخلهم حتى مستعملين دون هوادة سياسة فرق تسد لكي يتسنى لهم فرض مقوماتهم والإبقاء على علاقاتهم المهيمنة والمستغلة وللبحث والاستغلال المستمر لمواقع استراتيجية مهيأة للإنتاج وتحقيق الربح وأسواق لها قابلية لترويج منتجاتهم مما يضمن لهم الهيمنة على بقية البلدان الأخرى وانتزاع سيادتهم وإبقائها رهينة مخططاتهم وسياساتهم لضمان استمرار تحكمهم في السوق العالمي وسيطرتهم على ميزان القوى الدولي
* وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتك الأدبية ؟
- المعاناة الاجتماعية التي فتحت عيني في خضمها فكان لها تأثير كبير في تفتق ملكات الخيال الشاسع والتدريب على التساؤل والتفكير والتعبير
- التحسس منذ الصغر لكل المتناقضات التي ألاحظها وأرغب في التعبير عنها بأساليبي المتفردة وطريقتي الخاصة
- الولع الكبير بالدراسة منذ ارتياد المدرسة الابتدائية
- النبوغ بعفوية في امتلاك الأبجدية والقدرة على التصرف فيها
- حب دراسة اللغات والتعصب لنشر اللغة العربية وقواعدها
- نزعة حب المطالعة وتناميها في فترة الطفولة وحتى البكالوريوس
- التوجه الى فرع الآداب في القسط الثاني من الدراسة الثانوية
- المفارقات الاجتماعية والسياسية التي نحياها حاليا بعد صمت وكبت دام سنوات فك بعده عقال الأفواه المكممة على اثر اندلاع شرارة الثورات ببلدان الوطن العربي السنة الماضية
أما فيما يخص كتابة الشعر فكانت تلقائية فقد دربت نفسي بنفسي عليها أو بالأحرى حين تفطنت أنني أمتلك ملكات ترغب في الكتابة المنمقة وتجد راحة كبرى لمن يقرأ أشعارًا تستهويه
*ـ هل يمكن أن نقول أن القصيدة النسائية بخير الآن؟
أظن أن وضعية القصيدة النسائية ما هي إلا جزء لا يتجزأ من حال القصيدة عموما
ولا اشك أنها في إطار هذا التغير والتفاعل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي الطارئ إلا ستعرف ازدهارا ككل المجالات الثقافية والأدبية والفنية التي تعيش في طور توليد جديد بمواكبتها للمتغيرات النوعية التي يشهدها العالم والوطن العربي خصوصا وباعتبار أن عالم القصيدة النسائية ما هو إلا جزء من هذا التوليد والتفاعل فان الكامل في المستقبل إلا أن تشهد امتدادًا لما بلغته في شبه السرية من ريادة للشعر الحر و من تطوير لأساليبه في زمن طغى فيه الصمت والقمع من قبل الديكتاتوريات الحاكمة وان تنهض أكثر فأكثر في صياغة الأفكار وامتلاك اللغة بالسعي الدؤوب للتغلب والخروج من الصمت و الخوف و التراخي والمهاترات التي كانت عند العديد في سنوات الصمت والأفواه المكممة ولا استبعد أن نرى في المستقبل القريب عصرا ذهبيا جديدا نيرا من النهض اثر اندلاع شرارة الثورات ببلدان الوطن العربي السنة الماضية
الشعرية بما فيها القصيدة النسائية التي ليس عليها الا ان ترقى بالكلمة الى المعنى السامي له وان تغوص في اعماق النفس البشرية لاستخراج مكنون مشاعرها ورسمها في الذهن واختزالها في مقامات او خواطراو ابيان اوقصائد شعرية بادوات قويمة وابجدية صحيحة لا تشوبها الكلمات الدخيلة ولا المحرفة فتنسينا اشباه القصائد التي مافتئت تتداول بكثرة الى حد الان
 |
| حين تنجح تنبؤات الشاعر ترتسم على شفتيه البسمة هو ما وضح على الشاعرة ليلى كمون بنت تونس |
* ـ لمن تقرأ الشاعرة ليلى؟ وماذا تقرأ ؟
على سبيل الذكر لا الحصر ما يمكن ان استحضره
زهير بن أبي سلمى _ المتنبئ _ عمرو بن كلثوم _ طرفة بن العبد _ عنترة بن شداد _ الذبياني _ ابن المقفع _ الجاحظ _ عمر ابن ربيعة _ ابن الرومي _ ابن هاني _ الحصري الغزالي _ الامام الشافعي زيدون_ ابو العلاء المعري _ ابن _ ابو تمام _ الشنفرى _امرؤ القيس _ ابو نواس خلدون_الشابي _ طه حسين _المنفلوطي _ نجيب محفوظ _ توفيق _ ابن هاني _ توفيق الحكيم _البشير خريف _جرجي زيدان _ مصطفى الفارسي _محمود المسعدي _محمود عباس العقاد _ مي زياة _ نزارالقباني_ محمود درويش _الابنودي _ احمد شوقي _ احمد مطر _ فاروق جويدة _بدر شاكر السياب _ نازك الملائكة _ يوسف السباعي _ احسان عبد القدوس _حنه مينه_ مظفر النواب _ جبران خليل جبران _ ميخائيل نعيمه _ عبد الله الفيصل _ احمد مطر _ غسان كنفاني_ ابن سينا _ ابن خلدون _ سيقمون فريد _ سيد قطب _ حسن البنا _ تميم البرغوثي_ محمد الماغوط _ نوال السعاوي _ غادة السمان _ احلام المستغانمي _مجدي قطب _ عادل المعايزي _ حسنين هيكل _ بيرم التونسي _ حنين عمر _ ردينة الفلالي_ ايناس بكر _ عصمت سيف الدولة _ سمير امين _ الفة يوسف _ مجدي كامل _ مصطفى خريف الخ ...........................
لكل من ذكرت من الادباء والشعراء و لمن سهوت عن ذكرهم
وعلى سبيل الذكر لا الحصر ايضا اسوق ما استحضرمما قرات :
المعلقات السبع _ دواوين في الشعر الجاهلي _ نقد الشعر الجاهلي
كليلة ودمنة _ البخلاء _ درس اللغة العربية إبن المقفع
غالبية الشعر الجاهلي
السد لمحمود المسعدي
درس اللغة العربية إبن المقفع 2و1ج
انشودة المطر_ البداية _بعض من ديوان بدر شاكر السياب
ماذا تبقى من أرض الأنبياء؟ _ ويضيع العمر_عودة الانبياء _من قال ان النفط اغلى من دمي لفاروق جويدة
جل قصص يوسف السباعي واحسان عبد القدوس
راس المال وكل الكتب الحمراء لكارل ماركس وانجلز ولينين وتروتسكي
جل كتب نوال السعداوي
اشعار محمود درويش _ احمد مطر – احمد شوقي _ نزارقباني _ فاروق جويدة _ مظفر النواب
قضايا الشعر المعاصر و سيكولوجية الشعر
*ـ ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لك ؟ وهل لك طقوس معينة في الكتابة ؟
 |
| ليلى كمون وعودة للشعر بعد ثلاثين عامًا من الغياب |
الكتابة هي المتنفس النقي الوحيد لما يعتمل بداخلي من مشاعر وخلجات
ليس من طقوس الا كوني احبذ كتابة الشعر وانا بين اليقظة والنعاس
اما المقالات النثرية فاصوغها وانا في قمة اليقظة والتركيز
 |
الصغر وملامح لاتضيع في الكبر / الشاعرة ليلى كمون |
*ـ من هم أبرز الأساتذة الذين تتلمذت على أيديهم وتفتخرين بهم ولماذا ؟
التعليم الابتدائي
معلم اللغة العربية رشيد الفراتي رحمه الله
معلم اللغة العربية احمد العيادي
كانا مصدرفخروالهام في زمن كنا فيه نعي فيه معنى الكلمات القائلة
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
التعليم الثانوي
الاستاذ القديراحمد السماوي مدرس لغة عربية
الاستاذة الضليعة هند بن صالح مدرسة بكالوريا لغة عربية
واكباني في ذروة تكويني الادبي وساهما في بناء ما املك من زاد لغوي صلب وقويم في اللغة العربية وذلك بالتشجيع وشحني بالثقة الازمة واقنعاني بصفة جازمة انني املك موهبة ادبية ثمينة وما على الا الصقل لها بالمداومة على القراءة والكتابة
اولا يحق لنا ان نفتخر بهم ؟
* ـ ما هي أحلامك على المستوى الشخصي ؟ وعلى المستوى الأدبي ؟
ليست احلامي الا في تحريرهذا الوطن من براثن الاستعمارالمقنع وتحقيق كرامة شعبنا واسترداد حريته وتخفيض نسبة الفقروالجهل وتوحيد كل البلاد وتحرير فلسطين حتى اذا ما عزمت على تحقيق باقي الحلم المتمثل في زيارة مصرو فلسطين واليابان يكون الامن مستتب ونتم ذلك في كنف الشعور بالامان والحرية والاطمئنان وخاصة الامن والسلام كل القيم التي احلم ان تسود وطننا العربي والعالم باسره
اما على المستوى الادبي فقد انبعثت في نفسي امنيات جديدة واحلام وردية لتدوين ما يفوق الثلاثة مائة قصيدة وخاطرة كتبتها خلال العشرون شهرا الماضية
*ـ ماذا تمثل لك تلك المفردات في شعرك ووجدانك ؟
الحب
ارقى وارق المشاعرالانسانية النابعة من الوجدان بين الانسان والحيوان والنبات والاشياء في كل مكان وزمان ويصعب ان لا تجده اولا تجد ما يرمز اليه في احدى القصائد
الوطن
يمكن ان اعني به الحضن وقد يكون المراة وقد ارى فيه الانتماء والشرف
الأمل
نوريطلع كل فجر يوم جديد نستشرف فيه انفسنا ومحيطنا في ذروة النصر
الغربة
الشعوربعدم الانتماء اوبفقدان الكرامة والحرية او بالاغتراب من النفس ومن المحيط
الحلم
التوق الى كل القيم التي لم تحقق ونطمح لتحقيقها على ارض الواقع
الحياة
صيرورة تنقضي في تفاعل كل المتناقضات داخل ذات الانسان وهوفي تفاعل داخلي مع نفسه في كل حالاتها يتولد منها وهو محب وامل ومغترب وكاره وحالم الى ان يفنى بها فتفنيه فيها
* ـ في حياة كل منا لحظات لا تنسى، قد تكون سعيدة أو مؤلمة فما هي أهم اللحظات في حياة شاعرتنا؟
كانت لحظات ولادة ابني من اللحظات السعيدة والمؤلمة في نفس الوقت التي لن انساها ابدا
* ـ ترين نفسك ِ مختلفة عن الآخرين في مواضيع اعتاد الأدباء وغير الأدباء عليها فما هي ؟
في الشعور بالاستثنائية في حد ذاته
في اسلوب الكتابة
في التدقيق والمتابعة اثناء القراءة للغيراوالكتابة
في الحب الجامح للتقييم الصارم والمحاسبة
في الافراط المشط في المشاعروالمثالية
*ـ حين تعود شاعرتنا إلى أعماق نفسها، كيف تراها حقيقة؟
كتلة من المشاعرالاستثنائية المتحركة والتي لا تهمد
*ـ إلى أي مدى فقدت القصيدة فعاليتها في هذا الزمن الثائر ؟
القصيدة على مدى العصور في حركة مد وجزرتتفاعل مع الواقع والظروف والمتغيرات وما يشاهد الان هو استعادة القصيدة لفاعليتها ضمن الحركة الثقافية اجمالا التي بصدد معايشتها لواقع نهضة فكرية وثقافية جديدة كانت كبتت انفاسها في سنوات مضت فشابها بعض التراخي والركود والتفسخ مما ادى الى معايشة ضعف مضمون واسلوب وشكل وابجدية في البيان وخلف خلطا بين مختلف انواع الشعر كتب بالعامية او بالفصحى
ولكن الزخم المتولد بكل هذه الشوائب لسوف ينتج من بين طياته زاد شعري متين في المستقبل القريب
د *ـ هل نحن في زمن قوّة للثّقافة أم في زمن ثقافة القوّة؟
زمن المتاقضات والمفارقات ينتج بالضرورة زمنا لثقافة القوة باعتباره زمنا للثورات تعتريه كل ما يواكب مسارها من مظاهرالعنف والاعتداء والفتن وغياب للاستقراروالامن والامان ومظاهرعدم الاستقرارماهي الا دعم لانتشارثقافة القوة لمن القوة في يده الى مدى معين
*ـ كيف ترين العلاقة بين مجال دراستك وبين كتابة أشعارك؟ وهل لتخصصك انعكاس على كتاباتك؟
 |
| البيئة تولد المشاعر وتصنع الأحاسيس الشاعرية (ليلى كمون الشاعرة التونسية ) |
توقفت العلاقة بين مجال دراستي وكتابة الاشعارفي نهاية الدراسة الثانوي وعشت انقطاعا جذريا بينهما دام ثلاثة عقود انقطعت فيهم عن الكتابة واهتممت بدراسة تكنولوجيات الاتصال لمدة اربع سنوات ثم العمل في مختلف قطاعاته الادارية والمالية والفنية
لهذا لم يكن لتخصصي أي انعكاس على كتاباتي بل كان هذا التخصص نقطة القطع مع الكتابة وخاصة الشعر
* ـ هل هناك سؤال تمنيت أن يطرح عليك يومًا وانتظرت أن تجيبي عليه بشغف؟
لماذا اتيت ؟
لم اختر المجيء
*- ما هو "الاقتراح الآخير للحياة" و الذي لم تصادفيه للآن؟
الراحة النفسية والبدنية
* ـ ما رأيك في انتشار قصيدة الشباب على النت وهل يعد هو هروبًا من
الملاحقة النقدية لهم ؟
قد يكون في هذا جانب صحيح
* ـ الكتابـــــــــــة الشعرية.. في رأيك هل يمكن تصنيفها؟
بالتاكيد
الشعر الخاضع للبحوروالتفعيلات
الشعرالحديث والحر ويصنف الى نوعين
شعروموزون ومقفى بالتفعيلات
شعرموزون دونما قافية
*ـ ماذا عن نشرأعمالك وما رأيك في نشرها بمصر؟
بصدد التفكير بالموضوع والخوض في مدى شروطه و نجاعته و تلقيت استعداد للقيام بالغرض من دارابن الشاطئ للنشرللاديب والشاعرحسن عزت
* ـ قبل أن نختتم هذا الحوار, وبكلمات قليلة, ما الذي يمكن أن تكتبيه عن هؤلاء نزار قباني- محمود درويش- بدر شاكر السياب- الأبنودي - نازك الملائكة – فدوى طوقان- سعاد الصباح؟
نزار قباني
شاعر الحب والسياسة دمشقي المنبت وحقوقي عمل بالسلك الديبلوماسي له مايقارب خمسة وثلاثون ديوان اولها قالت لي السمراء والعديد من الكتب النثرية اهمها قصتي مع الشعر و ماهو الشعر ومائة رسالة حب له دار نشر ببيروت
محمود درويش
عاشق فلسطيني وشاعر المقاومة الفلسطينية و رائد المشروع الثقافي الحديث فلسطيني المولد والنشاة انتمى للحزب الشيوعي الاسرائلي وعمل صحافيا ثم رئيس تحريربجريدته ثم بجريدة الفجراكمل دراسته بالاتحاد السوفياتي وانتقل لاجئا الى القاهرة ثم الى لبنان من هناك التحق بمنظمة التحريرالفلسطينية وعمل في مؤسسات النشروالدراسات بها اصدرعدة دواوين ومؤلفات اولها عصافيربلا اجنحة واخرها انت منذ الان غيرك
بدر شاكر السياب
من ابناء البصرة ورائد من رواد القصيدة الحديثة له ديوان المعبد الغريق ومن اهم قصائده الوصية والى يزيد ابن معاوية وانشودة المطروسفرايوب ومنزل الاقنان وصياح البط البري كما تم اقتباس العديد من قصائده الى مسرحيات كحفار القبور وائع اخرى
عبد الرحمان الابنودي
شاعر مصري من الصعيد قومي النزعة تتميز كتاباته باللهجة العامية وبالسخرية له العديد من النشاطات الادبية داخل مصر وخارجها وعضو بلجنة الشعر في المجلس الاعلى للثقافة بمصر له العديد من المؤلفات الشعرية اولها الارض والعيال و اهمها الزحمة والسيرة الهلالية والدراسات الادبية اهمها كتاب غنابة
نازك الملائكة
شاعرة واديبة عراقية ولدت ببغداد من رواد الشعر الحر تجيد العديد من اللغات متحصلة على ليسانس في اللغة العربية وماجستيرفي الادب
لها العديد من المجموعات الشعرية اولها عاشقة الليل وقد ضمنت جميع اعمالها الشعرية بمجلدين كما صدرلها العديد من الكتب منها قضايا الشعر المعاصروسيكولوجية الشعر
فدوى طوقان
شاعرة واديبة فلسطينية عصامية التكوين
من الشاعرات الاتي خرجن من الاسلوب الكلاسيكي القديم القصيدة العربية الى القصيدة الممزوجة بين الوزن الموسيقي القديم والايقاع الداخلي الحديث
وهو شعر سردي مباشر يتميز بالمتانة اللغوية والسبك الجيد وبالغنائية وبطاقة عاطفية مذهلة تختلط فيه الشكوى بالمرارة
اصدرت ثمانية دواوين اولها وحدي مع الايام واخرها اللحن الاخير
وكتابين عن سيرتها الذاتية
سعاد الصباح
الابنة البكر للشيخ محمد الصباح حاكم الكويت ناقدة وكاتبة وشاعرة متحصلة على الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية ولها العديد من الاصدارات الشعرية والمقالات الاقتصادية والسياسية كرمت في العديد من الدول وتقلدت العديد من العضويات بمجالس كويتية وعربية ودولية كما أسست دار سعاد الصباح للنشروالتوزيع
