قصص في دقائق 48
للكاتبة انتصار عابد بكري
طلب تدريس
كان ذلك قبل خمسة أعوام عندما حصل على اللقب الثاني .
فتح الرسالة التي ينظر اليها الآن "استلمنا طلبك للتدريس في كليتنا" حينها ابتسم لعلها فاتحة خير للتدريس في كلية عمك خالك ، ولم يستلم غيرها.
اعتذار
قالت له لا تبخل علي في رسالة تطمئني على أحوالك فيها ، صمت وغاب ما يكفي من الزمن لأن يُشعل ويشغل قلبها . فاعتذرت من الأيام .
صراع البقاء
كاد قلبها يتقطع في مشهد حي على صغار عصافير الدويري ، الأم تزقزق زقزقة نحب وألم ، ترفرف حول عشها المقتول والصقر ينتظر الغراب ليكمل وليمته.
صديقة
اجمل ما في صديقتي أني أذكرها في داخلي وتذكرني في داخلها ، انه التواصل الالكتروني القديم .
المفتاح
لم تختلف قيمة الكوشان عن قيمة المفتاح الذي أقفل بيته فيه عندما غادر الوطن ، الكوشان ذاب حبره والمفتاح تصدأ !
هناك علقه تحفة أثريه في بلده الأوروبي .