قصيدة( الى / محمد الماغوط)
للشاعر / محمدأسعد عقراوي
ظلت الاصنام في الساحة
والنجم هوى ...
بعد ابراهيم من يكسرها
يصنع فجرا ...
عشتَ شعرا ... متَّ شعرا
وتنفست الكلمات ...
كنت تبحث عن وجودك
في قصيدة ...
مثل نهر ضائع في التيه
يركض تاركا مجراه ...
شوقا للضياء ...
في ظلام السجن ...
فجرَت شموس النور
تحديت الفناء ...
وركلت الزيف في الاشياء ...
حطمت قناع الاغبياء ...
ورفعت الكأس ...
زمجرت بوجه الكبرياء ...
(كأسك يا وطن) ...
وشربت المرّ من وطن الدماء
حتى الثمالة بشموخ واباء
ثم حطمتها على
صخرة العنفوان ...
وفتحت الباب باب السجن
للوطن الاسير
ورحلت ... تاركا شعبك في الاغلال
في قاع السعير ...
شعبك السوري في مستنقع البؤس منحدر ...
وينتظر المصير ...
هو يقتات على لهب الرصاص ...
املا في الافق يبدو للتحرر والخلاص ...
للشاعرمحمد أسعدعقراوي
26/2/2013 دهوك // كوردستان
======================