في صباح العيد
دعاني ماجد ... ذو الثلاث سنوات أن أشاركه لعبة الشطرنج .
فهجمت نحو جبهته بما أوتيتُ من قوة .
فاقترح أن نتجنب الحرب ونحتفل بأفراح العيد . . .
ثم راح يسطر جنوده وجنودي معًا ...
والحصانيين معًا ..
والفيلين معًا ..
والوزيرين والملكين ثم القلعتين ... معًا.
وكأنهما قلعة واحدة ... وكأنه وطن عربي واحد ... وكأنها أمة عربية واحدة.