GuidePedia


شعار حركة العدل والمساواة


حركة 6 إبريل مديروها الأساسيين رجال أعمال وسياسيين  منتفعين ، وأعضاءها  حوالى مائة عاطل يقبضونهم مرتبات
لتنظيم فاعليات ديكتاتورية تعاكس الإرادة الشعبية وتدمر الأمن العام

لم يشوه الثوار سوى مجموعة 6 إبريل ومستقلين يظهروا كالشهداء والملائكة وركبوا على الثورة وتسببوا  فى موت العشرات ويرتكبون الجرم ولا يتركون دليل لأجل المنصب والمال والأضواء

أحمد ماهر وأسماء محفوظ  وإسراء عبد الفتاح يدعوا أن الإعلام يشوههم حتى لا يتم نشر حقيقتهم التى  يكشفها شباب الثورة  

أحمد ماهر كما يسرق الإميلات والأكونتات سرق إضراب المحلة ونسبه لحركته وينسب تفجير ثورة يناير لحركته أيضا
كتب محمد جابر
 * أثارت حركة العدل والمساواة المصرية جدل الكثير بعد تذايد  فاعلياتها لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير ورغم تجنب أعضاءها الإعلام أو تعتيم الإعلام عليهم من الجهة الأخرى إلا اننا نشهد أن شباب حركة العدل والمساواة المصرية الشرفاء أول من وقفوا في وجه الرئيس المخلوع وطالبوه بالرحيل  وتحملوا من أجل ذلك الكثير من التعذيب والإعتقال ، إنهم يستحقون أن نرد لهم الجميل بصفتهم أول من أشعل شرارة ثورة 25 يناير  ضد النظام الفاسد ولهم الفضل فى الحشد لإضراب  6 أبريل 2008م بمدنية المحلة الكبرى حيث شارك فيه الآلاف بعد دعوة العدل والمساواة للعصيان المدني في مصر لأول مرة مع حركة كفاية وحركة  6 ابريل التى لم تكن أسست وقتها ، ومؤسس الحركة هى أمل محمود  المنسق العام لاول حركة شبابية ثورية شعبية فى مصر  أسست فى مارس 2008م ، ولقبوها بأم الثورة المصرية لدورها الكبير فى  أنجاح سلمية وأهداف الثورة ، وهى أحد المدافعات عن حقوق الإنسان والمهمشين في مصر وقد أعدت العديد من أوراق العمل في كثير من الندوات والمؤتمرات حول المواطنة والوحدة الوطنية ومكافحة الفساد وهى من أول من أعد المصريين لتفجير ثورة 25 يناير للإنقلاب على نظام الحكم وذلك  قبل إندلاع الثورة  بأربعة عشر عاما من خلال نشاط التوعية السياسية الذى قامت به لحتمية إسقاط  نظام مبارك .. ناقشناها وكان لنا معها هذا الحوار          
                                   
* نريد تعريف القراء بالسيرة الذاتية لأمل محمود ودورك في ثورة  25 يناير وبعد 25 يناير ؟
إسمى الرسمى أمل  محمود حسن محمود  لكنى عرفت لسنوات باسم مريم محمود الشريف نسبة لجدى محمود الشريف ، كنت عضوة بحزب الوفد  ورسامة  تشكيلية ، تم إعتقالى من قبل السلطات المصرية في مبنى مباحث أمن الدولة مرتان بسبب كتابة وتوزيع منشورات التوعية بأخطار نظام مبارك  وكان أول تلك الإعتقالات وأنا  فى العشرين من عمرى لمقالة كتبتها تنبه بأخطار نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ووزعت منها مئات النسخ على طلاب جامعات القاهرة ، وثانيهما أثناء إجراءات إنتخابات 2005 م التى تم تزويرها لحساب الحزب الوطنى المنحل  ، نشرت  ثقافة التظاهرات السلمية كوسيلة للإعتراض السلمى ودعوت إلى ثورة 25 يناير  2011م  منذ يوم 11 يناير 2011 م وذلك من خلال حركة العدل والمساواة التى كنت أولى مؤسسيها لإشعال نار الثورة وتحقيق مطالبها ونظمنا وشاركنا فى تنظيم كل المليونيات التوافقية فى ميدان التحرير مع النشطاء والحركات الشبابية الأخرى للمطالبة بإسقاط  نظام مبارك ومحاكمة رموزه وتحقيق مطالب الثورة والحفاظ    على مكتسباتها وحتى تعرضت لطلق نارى برجلى أثناء التظاهرات قبل تنحية  مبارك تسبب فى عرقلتى إلى حد ما

* نريد  أن نعرف السيرة  التاريخية لجدك محمود الشريف ؟
أنحدر من أسرة ثورية من محافظة سوهاج ، وجدى محمود الشريف كان ممن ساعد على تحريك ثورة عابدين وعابدين محمود الشريف أبنه كان من ثوار سوهاج  المخلصين وعمل وحده على خلع ثلاثة عمد فاسدين بطهطا بفترة الإحتلال البريطانى  لمصر وكان من المجاهدين الذين يكرهون الباطل والظلم وكان يؤثر الأخرة فى جميع  أفعاله وكان معمرا مات وهو يناهز المائة عام فى وقت كانت النفوس طيبة ونقية عن الأن

* سمعنا ورأينا فاعليات حركة العدل والمساوة المصرية  منذ بداية الثورة فما سبب الرئيسى لتكوين الحركة ؟
أسسنا حركة العدل والمساواة المصرية فى مارس 2008 م على مستوى 19 محافظة للدعوة لسقوط  نظام  الحكم   وحركة العدل والمساواة  كانت عضو مؤسس فيما يسمى إئتلاف شباب الثورة وهو الائتلاف الذى تكون بميدان التحرير فى بداية الثورة من الحركات التى قامت بالثورة لكنا  إبتعدنا عنهم لمعاكستهم للإرادة الشعبية لكنى دافعت عن بقائهم عندما حاول أحمد ماهر مؤسس 6 إبريل تفتيت هذا الإئتلاف عندما إختلف معهم ، وقد تكونت حركة العدل والمساواة من مجموعة من الشباب المصرى مسلمين ومسيحيين يعارضون نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، أسسنا مجموعتنا لإسقاط  نظام الحكم من خلال التوعية بأخطار النظام ، ونشر ثقافة المظاهرات السلمية كوسيلة للإعتراض وتجنبنا إلى حد ما التعامل مع وسائل الإعلام ورغم تزييف الحقائق على يد مؤسسى 6 إبريل بواسطة الإعلام الخاص والقومى ، ورغم التعتيم الإعلامى علينا  ، ورغم قلة إمكانياتنا التمويلية لكن الكل يعلم  أننا  كنا من الأوائل في الدعوة إلي ثورة 25 يناير ، ففي سياق الإنتفاضة الشعبية في تونس التي أطاحت بالرئيس زين العابدين ، وجه أعضاء الحركة فى 11 يناير 2011م  دعوات لحشد عناصرنا إلى تظاهرات سلمية في كل أنحاء مصر لكننا حذرنا من مجموعة المصالح التي تنشر الفوضى  كجماعة 6 إبريل ومؤسسها  أحمد ماهر وطارق الخولى ونشطاء أخرين إشتهروا بأنهم يلهثون وراء الإعلام لتحقيق مصالحهم الخاصة وأبرزهم الناشطتين أسماء محفوظ  وإسراء عبد الفتاح وهما لا تفعلان شئ سوى الكلام وجميعهم يقولون عكس ما يفعلون ويحصلون على تمويلات خارجية بطرق غير مثبتة  أو غير مباشرة وينشرون العنف والفوضى ثم يتغنون بالسلام من الجهة الأخرى وينفذون أجندات من يمولونهم بالداخل والخارج من سياسيين ذوى مطامع وليس عليهم توافق

* وهل حركة العدل والمساواة  تتبع الحزب العربى للعدل والمساواة ؟ وأين
علاقتنا طيبة مع جميع القوى السياسية لكن الحزب العربى للعدل والمساواة شئ  أخر وهو حزب أسس حديثا بعد الثورة  ، وليس لنا صلة بحركة العدل والمساواة السودانية فهى حركة ذات مليشيات مسلحة بينما نحن حركة شبابية ، السلمية عندنا  أساس منهجنا  ، وأعضاء الحركة منتشرين فى جميع المحافظات وندير الحركة بنظام  فيدرالى ، لكن لا نهتم بالإعلام كثيرا لشدة التزييف الإعلامى بالصحف والقنوات الذى إنتشر بقوة بعد ثورة 25 يناير ، ولنتجنب أى تشويه بسبب الأفعال الفوضوية  للحركة التى تسمى 6 إبريل ونشطاء مستقلين يروج لهم الإعلام الخاص  بكثافة والقومى أحيانا بينما يعتم علينا نحن لأننا نعبر عما يقوله ويرتضيه الشارع بالفعل .. ولذلك لا يهتم  أعضاء ومؤسسى الحركة بالظهور الإعلامى

* هل  أهداف العدل والمساوة المصرية تختلف عن أهداف الحركات الأخري ؟ وماذا قدمتم لمصر من خلال تأسيس الحركة ؟
حركة العدل والمساواة أسست منذ البداية لإسقاط نظام مبارك ومنذ بداية الثورة ونحن نجاهد لتحقيق الإرادة الشعبية  وتحقيق أهداف الثورة التوافقية فنظمنا المليونيات وحشدنا لها من معظم المحافظات إلى ميدان التحرير" بيتنا "وعقدنا  ندوات التوعية ووزعنا عشرات الالاف من المنشورات وسنعمل بتوفيق الله حتى تتحقق أهداف الثورة ويعود الحق لأهالى القتلى والشهداء وتسلم السلطة لقيادة مدنية منتخبة على أواخر يونيو كأقصى حد كما هو متفق عليه فى خريطة الطريق ، لكن هناك عشرات الإئتلافات الشبابية التى فوجئنا بها بعد ثورة يناير ولا نعلم من هؤلاء سوى أننا اكتشفنا مع الوقت انها ائتلافات شبابية لمجموعة من الشباب المأجور من العاطلين عن العمل وشباب  الالتراس وأولاد الشوارع وممن ليس لهم مأوى ويحركهم أحمد ماهر وطارق الخولى مؤسسا ما يسمى حركة 6 إبريل وينفق عليهم بسخاء مليارديرات وملاك فضائيات وإستخدموا هذه الإئتلافات للضغط على المجلس العسكرى ولو بمعاكسة الإرادة الشعبية لتحقيق أهداف وأجندات مليارديرات مصريين من الفلول المنتفعين الراغبين فى تقلد مناصب عليا بالسلطة ويتم ممارسة أعمال العنف والبلطجة من خلال هذه المجموعات كما حدث فى مسيرة العباسية وأحداث شارع محمد محمود والشيخ ريحان ومجلس الوزراء التى مات فيها العشرات ، ويخدم عليهم فى ذلك كله  ألة إعلامية جبارة يعمل فيها مقدمى برامج ومراسليين بمرتبات مرتفعة ليزيفون الحق ويقلبون الأوضاع ويعتمون على ما يحدث بالفعل حتى يأثروا على الرأى العام ويوجهوه تبعا لأهدافهم وأجنداتهم الخاصة التى تتوافق كثيرا مع القوى الغربية التى  تمولهم بطرق غير مثبتة وغير مباشرة وكلنا نعلم أن الغرب لا يعطى  أبدا لوجه الله ولابد أن يبحث له عن عناصر من كل بلد ينفقوا عليها بسخاء ليحركونها كعرائس المريونت لتساعدهم فى تسهيل أهدافهم المعاكسة مع الأهداف الشعبية العامة والمتوافقة مع أهداف الليبراليين والعلمانيين والمنتفعين من شباب وشابات أعجب لماذا هن يخفين شعورهن بإيشارب يقال أنه حجاب وجميعهم يعشقون المال والسلطة  ليخربون أكثر وليموت الناس أكثر ثم يقتلوا القتيل ويسيروا فى جنازته مع ما  تدربوا  عليه من التحدث برقى وحنيه تجذب قلوب غير العارفين ، ونحن فى  الحركة سنظل نقوم بدورنا الثورى ودورنا فى نشر الوعى السياسى بين المصريين ونشر ثقافة المواطنة وعدم التمييز وإحترام حقوق الانسان والعدل والمساواة  وتعميق القيم الإنسانية ومقاومة ما يهدد إستقرار مصر وأمنها القومى وهويتها العربية والإسلامية ووحدتها ومقاومة أى إجراءات تضر بالمنظومه الديمقراطيه والحياة السياسيه والإجتماعية السليمة بمصر

* لماذ لا تظهروا فى الإعلام كثيرا كباقى الحركات الثورية ؟
قولناها من قبل أننا بعيدين عن الإعلام إما برغبتنا وذهدا فيه رغم شدة  أهميته لأى حركة ثورية لكننا نتجنب تضليل وتزييف الإعلام الذى إنتشر بالذات بعد الثورة وبالذات الإعلام الخاص المسيطر عليه مؤسسى ما يسمى حركة 6 إبريل وهم عكسنا فلديهم تمويل مادى ضخم ويدعمهم الإعلام الخاص الذى تموله الإدارة الأمريكية مع مليارديرات مرفوضين شعبيا ومن الفلول رغم أن حركة 6 إبريل هذى من يدعى كثيرا أنها تحارب الفلول وأنها تطالب بتطهير الإعلام الحكومى لانه لا يريد أن يتكلم عنهم فيرهبونه بعمل تظاهرات تطالب بتطهيره كما عملوا مظاهرة قريبا عند مجلس الشعب يحاولون بها إرهاب الأعضاء الذين إختارهم الشعب مما  أجبر شباب الثورة أن يعملون حاجز بين بوابات المجلس وبين هؤلاء المأجورين فى شركة 6 إبريل التى تمنحهم مرتبات شهرية

حركة العدل والمساواة التى حشدت  لإضراب المحلة فى وقت لم يكن منتشر الفيس بوك والإعلام يعتم علينا لأننا نعبر عن رأى المصريين

* لماذا حركة العدل والمساواة ضد حركة أو عكس حركة  6 إبريل  ؟
مؤسسى هذه الحركة  إعتادوا يتكلموا بإسم شباب الثورة جميعا رغما عنا مستغلين سيطرتهم الإعلامية وتعتيم الإعلام علينا ورغم  أننا وشباب الثورة عموما لا ولن نعترف بهم وبإرهابهم ونحملهم المسؤلية عن مقتل قرابة مائة شخص منذ تولى المجلس العسكرى إدارة المرحلة الإنتقالية ونحملهم مسؤلية العنف والبلطجة التى إنتشرت فى ميدان التحرير منذ بداية الثورة لكنهم كما يسميهم الثوار شياطين 6 إبليس يفعلون الجرم ولا يتركون ورائهم دليل وهم تقريبا 7  أو 10  أفراد لديهم دعم مالى ضخم وإعلامى ومنهم  إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ وهاتان أشد خطرا من الباقيين وتتخذان السياسة سبوبة وأكل عيش ودائما تدعيان أنهما تركتا تلك الحركة لكن كلامهما معاكس تماما للواقع وتستخدمان الإعلام لتضليل الناس عن الحق والتحدث رغم الجميع بلسان شباب الثورة وإبداء  أراء مستفزة  أجبرت كثيرين أن يهينوهما لما حدث من  أضرار خطيرة  أدت الى موت العشرات منذ بداية الثورة ويقتلون القتيل ويسيروا فى جنازته وكلهم يكتبون ويتكلمون برقى ويظهرون فى قمة الأدب أمام الكاميرات وخرجوا من العام وقد صاروا أشباه مليونيرات ويعملون لحساب من يمولهم ويمنحهم المال والأضواء ويمهدهم للسلطة وإسراء عبد الفتاح تحديدا مكروهة حقا من الثوار لأنها إعتادت أن تسرق مجهودات غيرها وتنسبها لنفسها لتنال عليها شهرة وجوائز ودعم مادى ثم تعتم على صاحب المجهود الأصلى  كما فعلت فى  إضراب المحلة ونسبت تفجير الإضراب لنفسها هى وأحمد ماهر وهى تعلم أنها لا تقول الحق وتعلم أن شباب حركة العدل والمساواة المصرية هم الذين حشدوا لإضراب المحلة وحركة كفاية هى التى دعت للإضراب وأحمد ماهر هو الذى طلب من  إسراء  عمل جروب عالفيس بوك وإرسال رسالة ليس أكثر ثم نفاجئ بها هذا العام تنال جوائز والقاب أمريكية وعجبنا بشدة لذلك لأن الثورة قامت وهى نائمة فى بيتها ولم تفق إلا فى الشهر الثالث  أو الرابع وراحت تتنطط من فضائية لفضائية لتعمل شو وإستعراض ، وكذلك أحمد ماهر  أشد خطرا منهم جميعا وهو معروف بيننا بحركاته ومكره السئ وإعتياده على نشر الإشاعات والأباطيل بما يحقق مصالحه ومصالح من يموله هو وطارق الخولى ويصرا على أن يتكلما بإسم شباب الثورة جميعا بينما الشباب يرفضهم بشدة ويسميهم أبالسة وإذا رأيت أحمد ماهر وهو يتكلم أمام الكاميرات بإسلوب راقى وهادئ جدا ستندهش بشدة وستؤمن أنه حقا ممثل قدير وتفوق على  معلمينه  من أعضاء اللوبى الصهيونى فى أمريكا الذى يفطمونه كيف يسيطر على الأفكار  

* قرأنا بيان صادر عنكم أن  أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل والناشطة أسماء محفوظ  إختراقا إميلاتك بشكل متكرر فلماذا فعلا وماذا يردون؟
 محمد عادل وأخو إسراء عبد الفتاح وأحمد ماهر وأسماء محفوظ تحديدا مشهورون بإختراقهم وسرقتهم لإميلات ومواقع الغير خاصة من يحاول توضيح أخطارهم وهم يتظاهرون فى منتهى الرقى  بشكل من السهل به خداع الكثيرين إن لم ينتبهوا ويعرفوا أفعال هؤلاء ، وعندما  بدأت أنتبه لشدة خطورة ما يصدر منهم  وإستخدام أسماء محفوظ وأحمد ماهر  للإعلام بكثافة غير عادية للحض على  أراء مستفزة للغالبية وإصرارهما  أن يوهما الجميع  أن  أرائهما هذى  تعبر عن رأى كل شباب الثورة وثوار التحرير بينما الإعلام الخاص الذى يفسح لهما الطريق يعتم علينا وعلى الغالبية من الثوار ولا يفسح الطريق إلا  لمن أرائهم تتوافق مع الأقلية المسيطرة ماديا وإعلاميا من مليارديرات وسياسيين ، وعندما وجدت الشباب كلهم تقريبا يستفزهم أراء هذه المجموعة فهنا بدأت أتكلم وأحذر من هؤلاء ففوجئت برسائل تأتينى من أكونتات أحمد ماهر وأسماء محفوظ على الفيس بوك مجرد أن فتحتها سرقوا كل أكونتاتى ومن قبلها سرقوا كل إميلاتى ثم يظهرون كأنهم لا يعرفون شئ  ،  ثم  إكتشفت أن هناك كتبة وسياسيين وصفحات أخرى على النت أحمد ماهر وأسماء محفوظ هما أيضا الذان سرقاها ولسنا ندرى كيف يستحلا لنفسيهما سرقة الغير بهذه السهولة فهل جائهم المال بالالاتف ليستخدماه فى سرقة الغير ، وهذه أقل تصرفات أحمد ماهر وأسماء محفوظ التى أسموهم بسببها  أبالسة وشياطين والله أعلم ماذا يصنعون أيضا لأجل المال والمنصب والأضواء ، ومجموعة 6 إبريل عموما  معروفين بين الثوار بتهديداتهم لمعارضيهم بالإصابات الجسدية والتهديد بالضرب بالرصاص وماء النار ، فى كل ذلك تجد البراءة والسكينة على وجوههم ونجد  أحمد ماهر هذا يكتب المقالات الجميلة  عن أداب الخلاف ، ثم نجد أسماء محفوظ تتسلط على كاتبة شابة كتبت مقالة تنتقد تصرفات أسماء ، فسرقت أسماء منها حوالى مجموعة كبيرة من الإميلات والاكونت على الفيس بوك لأن الكاتبة لا تملك المال الذى تدفعه لهاكرز يوفر لها الحماية فأستسلمت للأمر لأن الهاكرز المحترفين الذين يستحلوا سرقة الغير بسهولة قليلين حتى وجدت الحل ثم تكتب أسماء وتقول ( شئ مؤلم أن يكون البقاء للأقوى ) وتظهر كعادتها فى منتهى البراءة  ، فهم يذكرونى بفيلدرز الحاصل على جائزة الناشط اليهودى سخاروف البراءة  تملأ  وجهه وهو خطير الأزى

* ما السر وراء  وقوف أمل محمود  وراء المسحيين ومناشدتك للإفراج عن أحد النشطاء المسحيين؟
 المسيحيين جيراننا بالجنب ومنهم أمهات وخالات وعمات المسلمين فهم مصريون ولهم ما لنا وعليهم ما علينا ولكى أثبت سماحة  الإسلام لازم أطبق تعاليمه التى من أولها الرحمة والعدل مع الجميع وأن لا يشعر أحد منا  أنه غريب  فى بيته لأنه صدر سوء تصرف وظلم من شخص لا يطبق تعاليم الإسلام كما  أمر الله عز وجل  أو هناك تطرف صدر من مسلم  أو مسيحى يرى أنه لو هيج الفتن سيفوز مثلا بمنصب ما وهو لا يدرك أن الجميع يحب الخير للمسيحيين وكلنا نعترف بالأديان السماوية طلاما لم تهدد هوية مصر العربية والإسلامية وكان شئ طبيعى أن ندافع فى حركتنا عن نشطاء مسيحيين كما ندافع عن المسلمين ودافعنا عن مايكل نبيل سند المعتقل وقد دعى لتمرد الشباب على الإلتحاق بالتجنيد  ، وأنا  لا  أعرفه شخصيا وقد خرج من المعتقل بالفعل وأتمنى له طريق الهداية

مجموعة 6 إبريل هيجت الدنيا بالإعلام من أجل فتاة أخطأت فى حق نفسها وسحلها الأمن..وراحوا هم إحتجزا فتاتين وضربوهما لإعتراضهما على مظاهرتهم  أمام ماسبيرو

* ما رأئيك فى حملة كاذبون  ضد المجلس العسكرى وفى حركة 6 إبريل عموما ؟
أحمد ماهر وطارق الخولى مؤسسا حركة 6 ابريل والإعلاميتان أسماء محفوظ  ، وإسراء عبد الفتاح التى تخصصت فى مهاجمة التيار  الإسلامى  ، هم من دعاة الحملة التى أسموها كاذبون والتى قابل الناس أعضاؤها بالطرد وتكسير أجهزة  العرض التى إشتروها بالالاف وهؤلاء منهم من صدرت ضده أحكام عسكرية لتخريبه وضرره ومنهم من إفتضح لتموله أجنبيا بطرق غير مباشرة وكلهم  يسعون لجنى مصالح خاصة فى المقام الأول وتحقيق مصالح المرفوضين شعبيا ممن يمولونهم من الداخل أيضا  ويستخدموا الإعلام بكثافة للتحريض على عمل مظاهرات وإعتصامات "مدفوعة الأجر"  نشروا فيها العنف حتى تسببوا بطرق غير مباشرة فى موت العشرات وإصابة المئات بعدما فرضهم الإعلام فرضا وعتم على الثوار المخلصين وإعتبروا أنفسهم ثوارا وهم الذين تسببوا فى تشويه شباب الثورة جميعا ويصروا على التكلم بأسم  شباب التحرير جميعا وصاروا فى كل مكان يرددون جملة مخادعة ، وهى حقيقة موجودة فينا نحن وسرقوها منا ونسبوها لانفسهم كالعادة  فيدعوا بالكذب " أنهم هم الذين أول من وقف فى وجه مبارك بينما الأخرون مختبئين ، وأنهم هم الذين إعتقلوا بينما غيرهم يلعب ، وأنهم هم الذين فجروا الثورة التى أخرجت الإسلاميين من السجون " وكل ذلك خداع ومبالغة شديدة وهم كلهم لا يتعدوا عشرة شباب يأخذون مرتبات شهرية بالاف ليكونوا أزرع ووكلاء "بإسم شباب الثورة" لحساب من يمولهم بينما الحقيقة أننا نحن الأصل وهم الصورة ولكن بفضل الإعلام تتبدل المواقع ويصدق الكاذب ويكذب الصادق وتخرب العقول ويزيف التاريخ ، ورغم أساليبهم المكشوفة فى تجميل صورتهم التى فضحها المخلصون والخائفون على مصر فهؤلاء المجموعة الصغيرة التى تشاركنا ميدان التحرير وتصر أن تتكلم بإسم الثوار وبإسم الشباب وهم يعلمون أنهم مرفوضون ، هم من شوهو الثوار وشوهو الثورة وكانوا ولا زالوا السبب الرئيسى فى مقتل العشرات وإصابة  الالاف بعملهم لإعتصامات وتظاهرات غير توافقية أحضروا فيها البلطجية المأجورين والشيوخ الطيبين غير المدركين بخبث الماكرين مكر السوء ممن إعتبروا ميدان التحرير بيتا لهم وحدهم وساعدهم الإعلام المضلل الذى يزيفون به تاريخ مصر ويلعبون به فى أدمغة المثقفين ورجال الدين ممن لا يفقهون أساليب المكر السئ وفى كل ذلك يتكلم هؤلاء الماكرين مكر السوء  بأرقى الكلمات المشحونة بالوطنية حتى فاقوا أقصى درجات الخداع والمكر السئ ويحاربوا لفرض أهدافهم ورؤيتهم بالبلطجة وبأساليب خبيثة وغير مباشرة ومن الصعب إثباتها لكنا أدركناها حتى صرنا نشعر بالرعب على مصير مصر والوعى فحملة كاذبون عملها ائمة الكذب والخداع ممن صدرت ضدهم احكام عسكرية لتخريبهم وانهم سبب القتل والحرق والتدمير والغش والخداع ويريدون قبل رحيل المجلس العسكرى تجميل صورتهم هم ، فهم يطالبون بالديمقراطية وهم اول من يرفضوا نتائجها ويطالبون  بالكرامة ويهينوا الشعب الذى أختار (نعم) ويطالبوا بتحسين المرتبات ويحرقون ممتلكات الدولة والمنشأت العامة وينادون بحقوق الشهداء بينما هم الذين قتلوهم بطرق مباشرة وغير مباشرة ويعملون  دعوة للحفاظ على الجيش وينزلون يقاتلونه فى وسط البلد ويقولون على البلطجية شهداء ويطالبون بحرية التعبير وأى احد ينتقدهم  يقولون عليه فلول ويضربونه ثم ينادون بالسلام ويأخدون  تمويل أجنبى ويقولون  إشمعنى الحكومة كمان بتأخد معونة وفى الظاهر يعادون أمريكا وإسرائيل وبإيدهم ينفذون مخططاتهم فى إسقاط الجيش ، وإحراق المجمع العلمى ، فكلنا نعلم أن حركة 6  إبريل يديرها فى الأصل مجموعة سياسيين كالبرادعى وعمرو حمزاوى أحيانا وممدوح حمزة وأخرين توجهاتهم  مرفوضة من الأغلبية ومتوافقة مع  أراء الإدارة الأمريكية والذين يدعمون هؤلاء إما  أقلية مسلمة أو  أغلبية مسيحية  ، والثوار والشباب عموما يرفضون أن يتكلم أحد من هذه الحركة باسم الثوار وبصفة عامة لأن  أرائهم وتوجهاتهم ليست مع الصالح العام ولكن لمصلحة أقلية سياسية مسيطرة على المال والإعلام وهذه الجماعة  أساسا تكونت بعد الثورة  من حوالى  مائة شاب عاطل عن العمل ومأجورين بالمال ولولا ما يقبضونه من مرتبات شهرية ما  إستمروا وما ساروا فى مسيرات وإعتصامات يحميها البلطجية المأجورين ومرفوضة من الأغالبية الساحقة  أى هى حركة بالإسم فقط ويديرها  أحمد ماهر وطارق الخولى وحوالى سبعة شباب مكروهين لما عرفنا  أنهم جميعا يلهثون وراء المال والأضواء والمنصب والمصالح الخاصة ، وكلنا نعلم جيدا أن  أحمد ماهر وطارق الخولى يأتيهم تمويل أجنبى بالفعل بطرق سهلة وصعب إكتشافها كالتحويل إلى أى بطاقة تبعهم من خلال فروع شركات ويسترنيونيون وكلنا يعلم أن الغرب لا ولن يعطى أبدا لوجه الله ، ونعجب بشدة من أحمد ماهر ومن معه من ماكرين كأسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح ومحمود عفيفى وطارق الخولى الذين صدعوا رؤس الجميع ليل نهار أن الإعلام يشوههم فى حين أن العكس هو الصحيح وأنهم لهم سيطرة كبيرة على الإعلام ومن لا يسلط عليهم الأضواء كالتليفزيون المصرى يرهبونه بمسيرات وتظاهرات يدعوا فيها  أنهم يطالبون بتطهير الإعلام بينما كل رأى يقال عن تلك المجموعة هو رأى الثوار الحقيقى فيهم لأننا عرفناهم مجموعة مصالح وهم السبب الرئيسى  فى كل  أحداث العنف التى حدثت منذ بداية الثورة ويخرجوا من كل مصيبة كالشعرة من العجين بل ويحولوا الموقف لصالحهم ويظهرون أنهم شهداء وغيرهم بلطجية وفلول ويتهمون الفلول بكل أحداث العنف التى فعلوها ويتظاهرون بمحاربة الفلول وهم أخطر من الفلول نفسه وكل شباب الثورة يرفضونهم بشدة ويسمونهم شياطين سكس إبليس وهم كانوا  ضد الذين قالوا نعم فى إستفتاء 19 مارس وضد الذين قالوا الإنتخابات أولاً وضد المجلس العسكرى وضد الجيش المصرى وضد ظباط الشرطة وضد الإخوان وضد السلفيين وضد الإرادة الشعبية وهم فقط مع من يدعمهم ماديا وإعلاميا ، وكانوا معنا فى بداية الثورة يقولون يسقط النظام ثم فجأة وجدناهم يقولون يسقط المجلس العسكرى ثم فجأة صاروا يشتمون الجيش ثم فجأة يريدون إسقاط  البرلمان ويتحدثون بإسم الشعب ويقولون أن الشعب يريد إسقاط البرلمان رغم أن الشعب هو الذى إختار البرلمان ثم يرجعوا ويقولوا عكس ما قالوه فى الماضى ونشروا الإرهاب من أجله وقاموا بأعمال البلطجة لتنفيذه ولم يقدروا رغم أن ورائهم جيش من المليارديرات والإعلاميين والأمريكان والليبراليين الذين جعلوهم يتكلموا بإسم كل الثوار رغما عن كل الثوار حتى أثبتوا أنهم بلطجية عن جدارة ، وكانوا ولا زالوا مجرد زراع لمليارديرات وسياسيين كبار يحركونهم لتحقيق أهداف أقلية وممارسة أعمال عنف وبلطجة وتنظيم مسيرات وإعتصامات مدفوعة ماليا للضغط على المجلس العسكرى ليستجيب لهم ويعاكس إرادة الشعب حتى تتحقق مصالح هؤلاء السياسيين الذين يحركونهم ويمولونهم ماديا وإعلاميا ، أى  أنهم كانوا السبب الرئيسى فى نشر العنف والإرهاب وعرقلة المجلس العسكرى عن مسايرة الإرادة الشعبية بشكل أثر سلبا على  إدارة  الفترة الإنتقالية ، ويفعلون كل ذلك ثم يعودوا ويقولوا عكس ما فعلوا وعكس ما حرضوا عليه فى السابق ، وكل المعلومات والإنتقادات التى إنتشرت وسبب رفض الشباب لهذه الحركة هى عبارة عن الاراء الحقيقية للثوار وللشباب فى تلك المجموعة الإنتفاعية التى تدعى 6 إبريل وهم وما  أحضروهم من بلطجية مأجورين كانوا السبب الرئيسى فى أحداث مسيرة العباسية ومحمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء ونفس البلطجية الذين كانوا معهم لحمايتهم هم أنفسهم الذين قتل على أيديهم الشيخ عماد عفت وضرب شيخ معروف والتحرش بالنساء إن حاولن منع إعتصاماتهم وتظاهراتهم المضرة ،  وضربت فتاتان منذ بضعة أيام عند مبنى ماسبيرو لما إعترضتا على إعتصامهم وتظاهراتهم أمام المبنى فى نفس الوقت الذى إستخدموا الإعلام لتهييج الدنيا من أجل شابة  أخطات فى حق نفسها وكانت مع المعتصمين عند مجلس الوزراء وإستفزت الجنود بشدة حتى أجبرتهم يضربونها لكن فى تلك الأحداث يختلط الحابل بالنابل ويختلط البلطجية بالشباب البرئ بالشباب المأجور فلا يعرف كيف يفرق بين القاتل والمظلوم

* عرفنا من الإعلام  أن حركة 6 إبريل صاحبة إضراب 6إبريل المحلة وأنتم فى حركة العدل والمساواة تقولون أنكم الذين حشدتم للإضراب فما الحقيقة  ؟
أحمد ماهر منذ بداية دخوله المجال السياسى وهو يستخدم الإعلام بكثافة غير عادية على عكسنا نحن فى العدل والمساواة ومن خلال الإعلام زور أحداث كثيرة وسرق مجهودات لم يفعلها ونسبها لحركته فإضراب المحلة الذى دعى له فى الأساس حركة كفاية ونحن فى حركة العدل والمساواة الذين حشدنا لذلك الإضراب فى 6 إبريل 2008 م وحرضنا عمال شركة غزل المحلة بمدينة المحلة الكبرى الصناعية وأعلنا وقتها مع حركة 6 إبريل عصيان مدنى فى مصر وأجهته قوات الأمن بعنف شديد أما إسرء عبد الفتاح فسبب قبض قوات الأمن عليها أنها هى التى صممت الجروب الذى أرسلت من خلاله الدعوة التى أرسلها لها أحمد ماهر لترسلها على الجروب فى وقت لم يكن الفيس بوك منتشرا وكان إستخدامه بسيط جدا وكانت اسراء تستخدمه للعب والتسلية وقت فراغها وأحمد ماهر ظل قبل ثورة يناير يعجز عن حشد  ثلاثون نفرا على بعضهم ولذلك يدفع للعاطلين عن العمل ليسيروا فى المسيرات والإعتصامات والتظاهرات التى ينظمونها وكل ذلك بفضل التمويل الاجنبى

* ما رؤيتكم في مجلس الشعب الجديد ؟ وهل سوف يؤدي دوره في ظل الظروف الإقتصادية السيئة وهل مع أم ضد هذا المجلس ؟
مجلس الشعب جاء بناءا عن إرادة شعبية حرة وجاء بصناديق الإنتخابات وهذه الإنتخابات تعد أنزه أنتخابات فى تاريخ مصر الحديثة فلم يحدث تزوير ولا تمييز  والناس هى التى إختارت من يمثلونهم فى مجلس الشعب  لكنا نريد إستقرار وأمان وتركيز حتى يحقق المسؤلون المطلوب منهم وتتحقق الأهداف التى من أجلها فجرنا ثورتنا ولكن ما يحدث الأن من بعض الإئتلافات الشبابية  المشبوهة التى تقودها حركة 6 إبريل المشبوهة وأعمال البلطجة التى تمارسها تلك الحركة غير الشرعية فسيؤثر ذلك على المناخ العام كما كان  لأعضاء تلك الحركة القليلين تأثيرا سئ جدا خلال الشهور الماضية وتسببوا فى مقتل قرابة مائة شخص منذ  خلع مبارك

لم يشوه الثوار سوى مجموعة 6 إبريل ومستقلين يظهروا كالملائكة وكانوا سبب  موت العشرات ويرتكبون الجرم ولا يتركون دليل

* كيف تصديتم للبلطجية والخونه فى ميدان التحرير منذ بداية الثورة ؟
كلنا نعلم أن البلطجية فى ميدان التحرير مؤسسى حركة 6 إبريل هم الذين يأجرونهم بما ملكوا من تمويلات بالالاف وكلنا فى الشارع نعلم أن مديرو شركة أو حركة  6 إبريل أتوا بهؤلاء البلطجية فى أحداث العنف التى حدثت فى مسيرة العباسية وشارع محمد محمود وشارع الشيخ ريحان  وماسبيرو ومجلس الوزراء فطالما معهم تمويل بالالاف يقدرون يجرموا بإسم الوطنية كيفما شاءوا ويفعلون الشئ ولا يتركون ورأئهم دليل ولذلك كان علينا فى حركة العدل والمساواة أن نحمى الميدان منهم ونراقبهم لكنا لسنا مخابرات وأمن دولة لكن بواسطة اللجان الشعبية المنتشرة فى القرى والمدن حمينا الميدان قدر ما نستطيع وحمينا  إحتفالية إحياء الذكرى الأولى لثورة 25 يناير 2012م وقد فوجئنا أن أحمد ماهر  وطارق الخولى وأسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح  بما ملكوا من مال ودعم إعلامى نظموا تظاهرة منذ يومان عند مبنى ماسبيرو للمطالبة برحيل العسكرى وسرعة تسليم السلطة بعدما قاموا بحملة كاذبون التى عرضوا فيها البلطجية المأجورين الذين ضربوا برصاص بعضهم بعضا وضربوا كذلك برصاص الأمن عندما هجموا على وزارة الداخلية ومدرسة حكومية وبدأوا بالإعتداء على الأمن بالحجارة والمولوتوف فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وقالوا فى حملة كاذبون أن هؤلاء شهداء لتشويه المجلس العسكرى وتجميل صورتهم القبيحة ليعدوا أنفسهم للسلطة بدايتا من مجلس الشعب وقد وصل بهم الإنحطاط  أن شابتين مرتا على تظاهرة لهم  عند ماسبيرو وإعترضتا على التظاهرة فضربوهما وإحتجزوهما ولم يتكلم الإعلام سواى بعض الأخبار التى ذكرت الحدث فى صحف خاصة وقومية بينما إستخدموا الإعلام لتهييج الدنيا لأجل الشابة التى أخطأت فى حق نفسها بشدة عندما ذهبت للإعتصام عند مجلس الوزراء وهى ترتدى ملابس سهل تعريتها وأهانت الأمن وشتمتهم


* كيف ينصلح حال مصر بعد الإنتخابات وبعد حصول الإسلاميين علي اكثر من 70%  ؟
لن ينصلح حال مصر إلا بإخلاص أبناءها وتنظيف قلوبهم من اللهث وراء المنصب بإسم الوطنية فنحتاج لقلوب قوية لا تلين أمام المصاعب والضغوط ونحتاج لخوف حقيقى على مصر ولتعاون مشترك منزه من حب المصالح ونحتاج لإتحادنا ولهدوء وإستقرار كى نعيد ترتيب البيت بما يحقق أهداف الثورة التى قامت من أجلها  فمستحيل بعد موت المئات نخرج من الثورة بلا تحقيق أهداف لكنا نثق فيمن جاءوا إلى مجلس الشعب لكنى أخاف من قلة خبرتهم ومن سهولة إستجابتهم لضغوط وأراء المخربين الذين يعرضوا بضاعتهم فى أجمل صورة ، ونقدر للمجلس العسكرى دوره فى السير تبعا للإرادة الشعبية رغم الضغوط التى وقعت عليه من قلة مخربة وسننتظر إنتخابات الرئاسة لنختار من نشعر أنه سيتقى الله فينا وإتعظ  من عاقبة مبارك ورجاله

* يوجد فى سوهاج ناس إيجابية كثيرة وتحلم بمستقبل أفضل لها ولمصر  ولسوهاج وتريد أن يكون لها دور سياسي وفي أسئله  تدور في عقول سوهاجية وهم من الكثرة الصامته أسئلة  بهل  ولماذا  وكيف ومتى وأين  فهل تستطيع أمل محمود الناشطة السياسية الإجابة عن هذا بفكر يبنى هذه العقول والسواعد السوهاجية ؟
أى شاب يحب بلده ويجد فى نفسه الإستعداد فعليه أن ينضم إلى الحركة أو الحزب الذى يجده  أقرب إلى أهدافه ويشترك فى فاعلياته وبالتدريج سيتعلم ويعرف أكثر ويدرك إمكانياته وقدراته وأين يستطيع يتفوق ويقدم أفضل ما عنده وأهم شئ الإخلاص لله تعالى فى فعل الشئ وإعتبار أنه جهاد فى سبيل الله فكل عدل نعدله ومنفعة نقدمها للوطن ولا ننتظر من ورائها المقابل  هو جهاد فى سبيل الله

* كلمة  تقوليها في أخر القاء ؟
أحب دائما  تذكير نفسى بالموت حتى لا أخرب ولا  أظلم ويكون عملى خالصا لوجه الله ولذلك أعمل ما أستطيع أقدمه وحسب الإمكانيات المتاحة ولا أنتظر مقابل إلا رضوان الله والشعور أنى أعيش فى بلدى بكرامتى وإرادتى الحرة مهما كان إقتصادنا مرهق لكن لو أزحنا المنافقين من طريقنا وإتقينا الله فى بعض فالوضع سيكون أفضل بكثير وعلينا أن نختار المسؤلين الصالحين من ذوى الحكمة والخبرات حتى يعدلون


 
Top