GuidePedia


  
- الكاتبة والشاعرة المصرية:نادية الشيمي
- مواليد الأول من أكتوبر عام ١٩٧٢
- خريج دار العلوم مايو جامعة القاهرة١٩٩٣تخصص لغة عربية
- تعمل  مدرس أول لغة عربية 
 الشاعرة ـ
 نادية الشيمي في حوارها للمشهد العربي اليوم.
 *ـ بدايتى مع الشعر بدأت من المرحلة الابتدائية
* ـ أحب الهدوء .. لأسبح مع معانى القصيدة التى أكتبها 
*ـ   حالة من الضياع سيطرت على عقول الشباب قبل الثورة 
من أجمل اللحظات في حياتى نجاح ثورة 25 يناير
    يقول جبران خليل جبران: "الفن أن نرسم روح الشجرة لا أن نرسم جزئياتها وأن نأتي بضمير البحر لا أن نصور أمواجه ،هكذا يفكر الشعراء
    من خلال هذه النافذة نفتح الباب لنطل منه على شاعرة كتبت عن الثورة هى الشاعرة نادية الشيمي صاحبة أول ديوان شعري فصحى عن الثورة بعنوان ثورة نيل و من أهم أعمالها ديوان شعر فصحى ( مصادفة قبل اللقاء )..وديوان آخر باللغة العامية ..(شمس الحرية ).ورواية بعنوان ( عابر سبيل ) تقديم الدكتورة زينب أبو سنه
التقتها المشهد العربي اليوم ووجهت لها تلك الأسئلة فخرجت منها تلك الكلمات
    *ـ هل بالفعل نعيش حالًيا في زمن فقد الوطن والهوية و الانتماء ؟
ـ في البداية الأسئلة كثيرة لكن وصياغتها جميلة ، الوطن لا يفقد ولا الهوية ولا الانتماء بمجرد مرور الزمن ...واختلاف الأيام ولا اشد الرياح العاصفة... تجعل الانسان يتخلى عن هويته ..فالانسان يولد ..وبداخل جيناته حب الوطن والهويه وينشأ على سكينة الانتماء ....تظهر تلك الاشياء عند الاستدعاء ..تلقائيا من داخل الانسان ..وتظهر اكثر عندما يتعرض الوطن لسوء.. تجد الجميع يلتف حول شيئ واحد مقدس هو حب الوطن الذى يعلو عن اى شيئ آخر داخلنا لانه سبيل الحياة فى عزة وكرامة ..فالفرد جزء صغير من الوطن الكبير ..وكلاهما لا ينفصل عن الآخر ..باى حال من الأحوال....... الشاعر يمتلك أدوات
    *ـ كيف يمتلك الشاعر أدوات الحب والشعر والثورة والحرية ؟
   إحساسـ  الشاعر كفرد من مجتمع كبير يعيش با مرهف ..فيكون من اوائل المتأثرين بقضايا الوطن ..أحزان الناس وسعادتهم ومعاناتهم اليوميه ويشعر بظلم الآخرين ويتألم لتألمهم ..ولذلك تجد الشعراء ..فى بدايه الطريق دائما سعيا للاصلاح ..والدفاع عن الحقوق ..والرغبة فى ان يحيا الجميع حياة كريمة يشعر فيها بالانسانية .والكيان البشرى
    *ـ كيف كانت بدايتك مع الشعر ؟
    ـ بدايتى مع الشعر بدأت من المرحلة الابتدائية ..مجرد خواطر ..وتقليد بعض الأبيات التى كانت مدرسة اللغة العربية تشجعنا على ذلك وكنا نتسابق على من ياتى ببيت مثل بيت من قصيدة وفعلا نجحت ذات مرة فى الاتيان ببيت شعر مناسب ..وحزت على اعجاب المدرسة والتلاميذ ..فبدأت انبه لحاجه اسمها شعر ..وأخذت أكتب وكانت مجرد خواطر ..ينقصها العديد من ..قواعد الشعر ..وكلما تقدمت بى السن كنت اقترب لكتابة الشعر ...وخاصة عندما التحقت بكلية دار العلوم
    *ـ وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتك الأدبية ؟   ومن هم أبرز الأساتذة الذين تتلمذت على أيديهم وتفتخرين بهم ولماذا ؟

  ـ المؤثر الحقيقى فى كتاباتى الأدبية هو نوعية دراستى المتزنه والوسطية التى وجدتها فى دراستى فى دار العلوم وكم كبير من دكاترة الكلية كان لهم تأثير كبير على تكوينى منهم الدكتور أحمد هيكل أستاذ الأدب الحديث بكلية دار العلوم ووزير الثقافة الأسبق وفى الشريعة دكتور محمد غنايم ..وفى العروض دكتور شعبان صلاح ..ودكتور ابو تمام عبد اللطيف عبد الحليم وفى النقد الادبى دكتور احمد درويش وفى القصة دكتور مكى وفى الشربعة دكتور محمد غنايم وفى الأدب والشعر الجاهلى دكتور على الجندى ..وفى علم اللغة دكتور عبد الصبور شاهين ودكتور كمال بشر ..وغيرهم الكثير ..من جهابذة كلية دار العلوم ..فعلا من ارقى الكليات التى تعطى العلم وتقدمه بروح الحب والموده ..فمعامل الدكاترة لنا كأبناء حببتنا فى العلم والاأدب والشعر ..وكونت لدينا وسطية فى كل شيئ وعدم تطرف ..فلهم جزيل الشكر ..وعلى رأسهم على باشا مبارك الذى أنشأ دار العلوم ..نبراس اللغة العربية ..التى تحيا دائما فى دار العلوم
    *ـ هل يمكن أن نقول أن القصيدة النسائية بخير الآن؟
 ـ القصيدة النسائية بخير ..وزادت فى تلك الفترة ..بسبب الثورات العربية ...فكثير من النساء ظهرن بسبب تأثرهن بثورات الربيع العربى ..وهناك من تكتب الفصحى وهناك من تكتب العامية ..
    * ـ لمن تقرأ الشاعرة نادية الشيمي ؟ وماذا تقرأ ؟
    ـ قرأتى متنوعة فى الشعر ..واللغة والتاريخ ...ولكن ليس لى قراءات مفضلة ..فأقرأ كل ما تيسر أمامى وقد استفيد بشئ قد يعتقد البعض انه غير مهم ...مثل قصص الأطفال ..وحلقات التليفزيون الخاصة بالأطفال
    *ـ ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لك ؟ وهل لك طقوس معينة في الكتابة ؟

    ـ الكتابة بالنسبة لى هيه المتنفس الذى أجد نفسى فيه ..وليست لى طقوس معينه غير انى أحب الهدوء ..ولو لم أجده أحاول أن أفتعله لنفسى لأسبح مع معانى القصيدة التى أكتبها وكلما كان الهدوء طويلا كلما استمتعت وكتبت الكثير والاروع

       * ـ ما هي أحلامك على المستوى الشخصي ؟ وعلى المستوى الأدبي ؟
 ـ أحلامى على المستوى الشخصى ..الصحة والسعادة ..وحب الناس ..وعلى المستوى القومى ..أحب أن أرى فى وطنى حضارة الفراعنة ..التى أبهرت العالم على ضفاف وادى النيل ويعود العالم يتعلم منا مرةأخرى كما تعلم منا فى الماضى لرومانسية الذين افتقدناهم فى حياتنا اليوم ..وكذلك كتبت عن الوطن وحب الوطن وتمنياتنا له بالرقى والتقدم والمجد من جديد
    * ـ في حياة كل منا لحظات لا تنسى ، قد تكون سعيدة أو مؤلمة فما هي أهم اللحظات في حياتك؟
    ـ من أجمل لحظات حياتى انتصار الحق ..فكانت ثورة 25 يناير ..وانتصار الشباب فى لحظة التنحىج ميلة وفرحة عارمة ومن اتعس اللحظات ..ما حدث بعد ذلك من ...أحداث ..لا دخل لها بالثورة .. أهم اللحظات السعيد حياتى ..هيه قدوم محمود ابني إلى الدنيا ...وكذلك طبع أول ديوان لى ..( مصادفة قبل اللقاء)
* ـ ترين نفسك ِ مختلفة عن الآخرين في مواضيع اعتاد الأدباء وغير الأدباء عليها فما هي ؟ 
  ـ اختلافي عن الآخر ين أنى أرى حقائق البشر أمامي واغفر لهم رغم ذلك الكثير ..

* ـ هل هناك سؤال تمنيت أن يطرح عليك يومًا و انتظرت أن تجيبي عليه بشغف؟
..فيه سؤال اتمنى ان اجيب عليه وهو ..لماذا رجعتي لكتابه الشعر ..الثورة هيه السبب ..لاننى قبل الثورة كانت هناك حالة من الضياع والامبالاه مسيطرة على عقلية الشباب




 
Top