GuidePedia

كتب:إبراهيم عمران 
بدأت الهيئة النسائية الإعداد للمؤتمر الدولي الذي سيقام لأول مره في القاهرة والذي يستمر لأكثر من شهر ونصف من المتوقع إن يتم على هامش المؤتمر توقيع العديد من برتوكولات التعاون المشترك والتشابك الدولي بين الإفراد والهيئات المشاركة بالاضافه إلي توقيع مذاكرات تفاهم مع المنظمات والهيئات والوكالات المانحة لدعم وتمويل تمويل مشروعات الأعضاء، وتفعيل المشاركة المجتمعية والتضامن الدولي في العمل الخيري والتطوعي ودعم رواد الصفوة التنموية والتطوع والعمل الخيري والعمل العام المقام احمد محمود احمد عضو الجمعية التأسيسية و القائم بأعمال رئاسة الهيئة التأسيسية الدولية إن انعقاد المؤتمر الأول بالقاهرة
يأتي إلي أن مصر قلب آلامه العربية النابض ولما لها من دور قوي وفعال في المنطقة وتأكيدا مننا علي إن مصر بلد الآمن والآمان مؤكده بان دور مصر ريادي في الاهتمام بقضايا المراه ومعالجتها وان أول من تبني حقوق المراه هما قاسم وعلي أمين وان الهيئة تشترط الحفاظ على نسبة تمثيل المرأة 85% وأضافت بان تمكين المرأة العربية ليس مهمة محصورة في المرأة فقط بل هي مسؤولية الرجل باعتبارهما شريكين في تحمل المسؤولية ونهضة الوطن وازدهاره. وأكد إن المؤتمر يعد واحدة من أهم المبادرات العربية الهادفة إلى الارتقاء بالمرأة والحث على مشاركتها الفعالة سواء في تطورها الوظيفي، أو في إطار الارتقاء بإمكانياتها المهنية والقيادية. وقال إن مستويات الإنجاز الرائعة للمرأة في مختلف المجالات التعليمية، والمهنية، وتبوءها لمناصب قيادية تعود أساساً إلى الدعم والتشجيع المتواصل من القيادات التي تؤمن عن يقين واقتناع بأهمية دور المرأة في مستهدفات التنمية الشاملة. وأكد بان المؤتمر والهيئة يهدفان إلي الحرص على تنمية وتأهيل الكوادر النسائية لتفعيل مساهمتهن في دعم المسيرة الاقتصادية الاجتماعية والسياسية لتمكين المرأة اقتصادياً، وزيادة مساهمتها في سوق العمل .
 ومن ناحية أخري قالتا لدكتورة منار الألفي الأمين العام المساعد للهيئة النسائية العربية إن مشاركة المرأة تعد واجبا وطنيا في صياغة المستقبل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للمجتمع وهذا ما أكدته تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 2005. وقالت إن المرأة أثبتت أنها على قدر المسؤولية التشريعية والرقابية في أعمال التي كلفت بها في اغلب الدول العربية والافريقيه، مما يؤكد بان المرأة برهنت على نديتها الحقيقية لأخيها الرجل، وأضافت أبعاداً جديدة ومستحدثة سواء في مناقشات ، أو أعمال جعلتها محل ثقة في تبوء المناصب القيادية وأضافت إن المؤتمر سيناقش دور المرأة في صنع القرار في هذه التي يتأثر بأعمالها الملاين من أبناء المجتمع. وأكدت إن هدف المؤتمر ليس تحسين الصورة..للمراه العربية والافريقيه .. بل نريده قيمة مضافة للمجتمع .. ونريد إن يسهم في تحقيق رؤية القيادة لدور المرأة، وتفعيل التكامل بين المرأة والرجل في مجتمعنا عبر كافة المستويات. وفي السياق ذاته اكدت الدكتوره مروه الخياط ئيس الهيئة النسائية بالمملكة العربية السعودية والامين العام المساعد للهيئة النسائية الاسيوية بهيئة المجتمعات الانسانية الدولية إن تمكين المرأة ليس مجرد شعارات تطلق بل هي مشاريع تنموية تتم على ارض الواقع بعيدا عن التشكيك في كل القضايا التي تتعلق بالمرأة. إن هذا الحدث الكبير يقام في مدينة رائدة وبهدف سام لنعلن إن المرأة العربية قادمة لنهضة المجتمع والمشاركة الفاعلة فيه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا موضحة إن تمكين المرأة هو هدف مشروع أعطاه الدين الحنيف لها باعتبارها جزءا هاما من المجتمع. وأضافت إن هذه المبادرة يجب ألا تقتصر على المرأة فقط بل يجب إن يشارك فيها الرجل أيضا فهما شريكان في المشروع وهما المستفيدان منه وليس المرأة فقط. وأشارت إلى إن التحدي اليوم ليس صراعا بين الرجل والمرأة فهما شريكان في تحمل المسؤولية ولكن الصراع بين التأخر والحضارة وبين الماضي والمستقبل خصوصا بعدما نجحت المرأة في إزالة كل إشكال التمييز بينها وبين الرجل في القوانين والمطلوب حاليا هو إزالة هذه الفوارق في العقول والقلوب. وأشارت إلى إن واجبنا اليوم يتمثل في إزالة تلك الصورة النمطية التي تشير إلى نقص كفاءة المرأة مقابل الرجل بعدما أثبتت الوقائع عدم صحة ذلك وعلينا إن نشجع المرأة العربية دوما لتكون في المواقع القيادية والمشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعها ووطنها على جميع المستويات
 
Top