الشاعرة والكاتبة قمر صبري الجاسم |
بقلم:قمر صبري الجاسم1
إلى محمود درويش / قمر صبري الجاسم
1- يغتالها النقاد أحياناً
هذي دموعُكَ
فاستعر مِنْ نبضِها فرحَ التأمُّلِ في العدمْ
هذي دموعُكَ
لا مرايا قد تُجاري سبْرَها
لا حبرَ يُشبهُ صمتها السرّيّ إنْ
طَفَحَ الندمْ
هي مِنْ تقودُكَ نحو بحر الحزنِ ثمَّ
تعودُ عطشى للألمْ
يغتالُها النقّادُ أحياناً
لئلاّ يخجلوا _ إن متَّ _ مِنْ
دمعِ القلمْ
2- في الطريق إلى فلسطين
هو ليس جُرحاً
ذلك الصمتُ الموشَّى
فوق أضرحةِ المسافةِِ إنَّها
خطواتُ آمالٍ
تمنَّت لو تسيرُ بقولها " ألله "
فوق سريرِ ماءْ
لا ليس جرحاً إنما وجهُ الطريقِ
استلَّ مِنْ عينيهِ ذكرى الوردِ
سالتْ مِنْ ندى بَتَلاتِهِ الحمر
ابتسامةُ عاشقٍ
فبَدَتْ دماءْ
1- يغتالها النقاد أحياناً
هذي دموعُكَ
فاستعر مِنْ نبضِها فرحَ التأمُّلِ في العدمْ
هذي دموعُكَ
لا مرايا قد تُجاري سبْرَها
لا حبرَ يُشبهُ صمتها السرّيّ إنْ
طَفَحَ الندمْ
هي مِنْ تقودُكَ نحو بحر الحزنِ ثمَّ
تعودُ عطشى للألمْ
يغتالُها النقّادُ أحياناً
لئلاّ يخجلوا _ إن متَّ _ مِنْ
دمعِ القلمْ
2- في الطريق إلى فلسطين
هو ليس جُرحاً
ذلك الصمتُ الموشَّى
فوق أضرحةِ المسافةِِ إنَّها
خطواتُ آمالٍ
تمنَّت لو تسيرُ بقولها " ألله "
فوق سريرِ ماءْ
لا ليس جرحاً إنما وجهُ الطريقِ
استلَّ مِنْ عينيهِ ذكرى الوردِ
سالتْ مِنْ ندى بَتَلاتِهِ الحمر
ابتسامةُ عاشقٍ
فبَدَتْ دماءْ