منتج الفيلم
المسيء للرسول سام باسيل
ليس إسرائيلي أو
يهودي.
نشر موقع مجلة "ذي
اتنلانتيك" أنه توصل لشخص يدعى ستيف كلين -يصف نفسه بأنه ناشط متشدد للمسيحية-
وتناقل عنه انه المستشار الإعلامي للفيلم
ليحصل منه على معلومات مؤكدة حول هوية منتج العمل.
وأكد كلين أن سام
باسيل هو مجرد اسم مستعار للمنتج الحقيقي وهو ليس يهودي أو إسرائيلي كما قالت
الصحف، وأنه لجأ له في فترة التحضير للفيلم بسبب شهرته بأنه
معادي للإسلام
ويقوم بمسيرات منددة به أمام المساجد.
وأشار كلين أن "سام
باسيل" هو محارب قديم شارك في حرب فيتنام وعلى علم بأماكن القاعدة في
كليفورنيا، وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تمكن من القبض على الكثيرين منهم.
أما عن تورط القس
تيري جونز المعروف بعدائه للإسلام في إنتاج الفيلم، نفى المستشار الإعلامي للفيلم
ذلك مؤكدا أن الفيلم شارك في تحضيره مصريين وسوريين ومن باكستان وتركيا.