GuidePedia


 










أحمد بن سعيد: نؤكد ترحيب الإمارات بزيارة وفد المكتب الدولي للمعارض ونتطلع إلى نقاشات ثرية وبنّاءة
الزيارة ترصد جاهزية الدولة لاستضافة "إكسبو الدولي 2020" في دبي
المكتب الإعلامي لحكومة دبي، 24 فبراير 2013:  أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي رئيس اللجنة الوطنية العليا لاستضافة إكسبو الدولي 2020 عن ترحيب دولة الإمارات بزيارة وفد المكتب الدولي للمعارض - الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض واختيار البلدان المضيفة، الذي وصل إلى دبي اليوم (الأحد) في مستهل زيارة تستمر أربعة أيام سيجري خلالها مجموعة من الاجتماعات والزيارات الميدانية بغية الوقوف على مدى جاهزية الدولة لاستضافة الحدث الأكبر من نوعه في العالم .
وقال سموه: "يسعدنا الترحيب بوفد المكتب الدولي للمعارض في بلادنا ونرجو أن تكون الزيارة فرصة للتعرف عن قرب على المحفزات التي شجعتنا على خوض هذه التجربة، والوقوف على حقيقة امتلاكنا لكافة مقومات المنافسة وقدرتنا على الوفاء بالتزاماتها، مدعومين في ذلك بتأييد مجتمعي واسع وحماسة بالغة لاستضافة معرض إكسبو في دبي مطلع العقد القادم، كما نأمل أن تساهم الزيارة في تكوين صورة واضحة حول مختلف الإمكانات والطاقات التي حشدتها الدولة في سبيل إنجاح الحدث، بل وجعله الأفضل في تاريخ معارض إكسبو منذ انطلاقها قبل أكثر من 150 عاماً." 
من جهتها، قالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة والعضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020: "تحمل زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض أهمية خاصة كونها إحدى المحطات الرئيسية في رحلتنا نحو الفوز باستقطاب المعرض في العام 2020، حيث عملنا على إعداد خطة متكاملة تضمن إبراز إمكانات بلادنا التي تؤهلها عن جدارة لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي الضخم."

وأضافت معاليها: "حرصنا في الإعداد لهذه الزيارة على أن يغادر الوفد بلادنا بعد أن كوّن قناعة واضحة حول إدراكنا الكامل لحقيقة أن إكسبو الدولي لا يعني دولة الإمارات فحسب ولكنه يمس أكثر من 25 مليون زائر من المتوقع أن يجتذبهم المعرض سيكون منهم نحو 70% قادمين من خارج الدولة؛ فنحن نسعى إلى تنظيم حدث يرقى إلى مدلول الشعار الذي اختارته دولة الإمارات للمعرض ويعكس التزامها نحو إرساء انجازات مستدامة تشكل ركيزة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة".
ومن المقرر أن يقوم الوفد الزائر برئاسة السيد ستين كريستيان، رئيس اللجنة التنفيذية بالمكتب الدولي للمعارض، بعدد من الجولات الميدانية بما في ذلك زيارة الموقع المقترح للمعرض في "مركز دبي التجاري" والمزمع تشييده في منطقة جبل علي، كما سيجري الوفد سلسلة من اللقاءات المكثفة على مدار أربعة أيام متتالية بهدف مطابقة ما جاء في ملف الاستضافة الذي تقدمت به الدولة في ديسمبر2012 إلى المكتب الدولي بما سيشاهدونه على أرض الواقع، وما سيستمعون إليه من أطروحات وأفكار ورؤى حول مكونات الملف ومدى مواكبته للشعار الذي اقترحته الإمارات لدورة المعرض في دبي وهو"تواصل العقول وصنع المستقبل"، بينما ستتطرق النقاشات أيضاً إلى العديد من التفاصيل التنظيمية والإدارية المتعلقة بالمعرض، بما في ذلك خطة الترويج له عالمياً
وفي ضوء شمولية موضوعات المعرض وضخامة حجمه وتشعب المجالات التي يغطيها، فإن زيارة الوفد ستتضمن أيضا إلى جانب اللقاءات مع العديد من رؤساء الدوائر والمؤسسات الحكومية وكذلك نخبة من مؤسسات القطاع الخاص، زيارات ميدانية سيتعرف الوفد من خلالها على تاريخ دولة الإمارات وتراثها الفكري والحضاري وأهم ملامح مجتمعها ومظاهر الإبداع فيه لاسيما في المجال الثقافي.
تأييد مجتمعي
وسيتخذ ترحيب الإمارات بزيارة وفد المكتب الدولي للمعارض أشكالاً عدة تظهر مدى الحفاوة بالضيوف والحماسة الكبيرة لاستضافة المعرض في دبي لأول مرة في منطقة شاسعة تشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب وغرب آسيا.


ففي إشارة رمزية تعكس أهمية معرض إكسبو الدولي ومدى حرص الإمارات على استضافته، سيتم تثبيت عرض ضوئي ضخم لشعار ملف الاستضافة الإماراتي على الواجهة الخارجية لفندق "برج العرب"، أحد أبرز المعالم السياحية في دبي، وذلك في تمام الساعة 20:20 من مساء كل يوم من الأيام الأربعة التي سيتواجد فيها الوفد في الدولة.
كما شارك نحو 3000 من أطفال دبي في مسيرة نظمتها وأشرفت عليها "شرطة دبي" اليوم في خطوة ترمي إلى إبراز مدى اتساع قاعدة المشاركة المجتمعية في دعم جهود الدولة للفوز بتنظيم المعرض الأكبر عالميا، والمساهمة في تعزيز الوعي العام بأهمية الحدث وقيمته.
وتكمن أهمية زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض لما ستسفر عنه من نتائج وقناعات ستشكّل في مجملها الركيزة الأساسية للتقرير الذي سيرفعه الوفد إلى بقية الدول الأعضاء في المكتب والبالغ عددهم 163 دولة، وذلك خلال اجتماع جمعيته العمومية في مقره الرئيس في باريس والمزمع عقده شهر يونيو المقبل، متضمناً جملة التوصيات حول مدى استعداد دبي والإمارات كموقع محتمل لاستضافة دورة العام 2020 من معرض إكسبو الدولي.
يُشار إلى أن دولة الإمارات تخوض منافسة دولية قوية لاستضافة معرض إكسبو الدولي في دبي مطلع العقد القادم، أمام أربعة دول كبرى أخرى تسعى للهدف ذاته، حيث سيتم الكشف عن الدولة المستضيفة في شهر نوفمبر 2013 عقب تصويت يشارك فيها جميع أعضاء المكتب الدولي للمعارض ليقررون من خلاله اسم الدولة الفائزة.


نبذة عن اللجنة العليا لاستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020" في دبي

تأسست اللجنة العليا لاستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020" بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي. كما تم تعيين سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيساً للجنة.

وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، نائباً لرئيس اللجنة؛ ومعالي ريم الهاشمي، وزير الدولة، عضواً منتدباً؛ وسعادة مطر محمد الطاير، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، عضواً، وسعادة حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي، عضواً، وسعادة هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والترويج التجاري الرئيس التنفيذي لـ"مركز دبي التجاري العالمي" عضواً، وسعادة اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، عضواً.
ترفع اللجنة العليا لاستضافة "إكسبو 2020" تقارير منتظمة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حول أبرز النتائج والإنجازات والتحديات والحلول والمقترحات والتوصيات الهادفة لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في ضمان الفوز باستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020".

 
نبذة عن "المكتب الدولي للمعارض" (BIE)
المكتب الدولي للمعارض" هو المنظمة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنظيم ووضع الجداول الزمنية للمعارض الدولية وملفات الاستضافة وعملية اختيار البلدان المضيفة. وتم تأسيس "المكتب الدولي للمعارض" بموجب اتفاقية دولية وقعت في باريس عام 1928، وتضمنت حقوق وواجبات منظمي المعارض والجهات المشاركة فيها. وتتمثل المهمة الرئيسية للمكتب في الإشراف على تطبيق بنود هذه الاتفاقية وضمان تنفيذ أحكامها.
تتمثل رسالة المكتب في الحفاظ على مصداقية وجودة المعارض بما يضمن استمرار دورها في تثقيف الجمهور والترويج الداعم للابتكار الذي يخدم تقدم البشرية. ولا تقتصر مهمة "معرض إكسبو الدولي" على إرساء أمثلة يحتذى بها للتقدم البشري في مجالات معيّنة فحسب، بل تشمل أيضاً اقتراح خطط لتحقيق مزيد من التقدم مستقبلاً، الأمر الذي يمثل جوهر عمل "المكتب الدولي للمعارض".
 
Top