في حياة كل منا لحظات أو مواقف أو أحداث تترك بصمة لا يمحوها الزمن أحيانًا وأحيانًا أخرى تنوء بها الذاكرة المزدحمة المتعبة والمرهقة ناهيك عن إصابتها بالوهن بمرور سنوات العمر فتكون الكتابة أو التدوين هي الملاذ الآمن حقًّا للاحتفاظ بطزاجة الأحداث حيث تجدها مسجلة بشعورك لحظة معينة من لحظات العمر، وكذلك بتأثرك بما يدور حولك في وطن شهد في السنوات الأخيرة ما لا تتسع له ربما مئات السنين، وقد شاء القدر أن أكون من أصحاب القلم، ومن ثم لم يكن هناك مناص من أن أقوم برصد الواقع الذي أعيشه، ثم أكتب هذا الواقع كما أراه ومن وجهه نظري ومنطلق انتمائي الفكري، وبهذا الكتاب سيشعر القارئ أن نظرتي للأمور ولأحوال وطني تؤكد انتمائي لحلم...
فريده الشوباشي
فريده الشوباشي