بوستر لقصور الثقافة فى كافة التجمعات والمواقع الثقافية
الهلال والصليب
يتعانقان فوق دير الانبا بولا منذ 500 عام
قرر الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة طبع بوستر فريد لدير الانبا بولا الأثرى، حيث يتعانق الهلال مع الصليب فوق قبة دير الانبا بولا منذ 500 عام فى صورة نادرة تعبر عن الوحدة الوطنية والتعايش بين المسحيين والمسلمين.
وقد رأى د. مجاهد أن صورة هذا الدير إذا تحولت إلى "بوستر" فسوف يكون أكثر تعبيراً عن الوحدة الوطنية من مئات الكلمات والندوات والإجتماعات لذلك أصدر قراره بتوزيع هذه الصورة الدالة على جميع المواقع الثقافية والتجمعات المختلفة، وذلك تواكباً مع عصر الصورة الذى صارت فيه الوسائط المرئية أكثر تعبيراً عن الواقع وما يجرى به من أحداث وما يحمله من قيم.
اكتشف د.أحمد مجاهد أثناء زيارته لبنى سويف هذه اللقطة المعمارية النادرة ومشاهدته لفيلم تسجيلى عن المحافظة بحضور اللواء سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف يتضمن عرض الاديرة الأثرية لبنى سويف فى الفيلم أن احدها يحمل فوق برجه الهلال معانقاً الصليب.
ومن المعروف أن الوحدة الوطنية فى مصر طوال تاريخ تعايش المسيحين والمسلمين لم تكن وليدة العصر الحاضر، وإنما امتدت جذورها إلى لحظة الفتح الإسلامى لمصر، وما صاحب ذلك من علاقات التراحم والمحبة واحترام العقيدة بين أتباع مختلف الديانات، ولذلك تجاورت المساجد والكنائس على الأرض المصرية، وظلت هذه الوحدة ملمحاً مميزاً للنسيج الاجتماعى المصرى، وطاقة خلاقة لمكافحة الاستعمار ومجابهة الدخلاء والمتطفلين على الثقافة المصرية، وكان لهذه الوحدة الوثيقة تجلياتها البارزة فى العمارة والحياة اليومية والإبداع الفنى وغيرها.
الجديـر بالذكـر أن الدير يقع بمنطقة "بوش" ببنى سويف، ويعود فى أصله إلى القديس الأنبا بولا "أول السواح فى العالم" المولود سنة 228 م بمحافظة الإسكندرية ثم خرج سائحاً إلى الصحراء الشرقية وأقام 90 سنة لم يعاين فيها أحد، مكتفياً بلبس ثوب من ليف، وقانعاً بما يرسله له الرب من رزق، وظل على هذه الحال حتى حان وقت نياحته فى عام 342م عن عمر يناهز 115 عاماً قضى منها أكثر من 80 عاماً فى الصحراء، وعيده السنوى فى يوم 2أمشير من كل عام.
أما عن الدير فيوجد به كنيسة واحدة وهى كنيسة الأنبا بولا فى الناحية القبلية من الدير ويوجد بداخلها 3 مذابح هم:
مذبح الأنبا بولا أول السـواح، مذبح الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان،مذبح السيدة العذراء مريم، والكنيسة لها 12 قبة استبدلت قباب الخورس الغربى بسقف مستوى وبها على اليمين ايقونة اثرية للسيدة العذراء داخل فارغ بالحائط وعلى اليسار بلكون علوية بمشربية وباب الكنيسة مزخرف بالطوب الملون المحروق بأشكال هندسية رائعة، وعمر الدير حوالى 200 سنة تقريباً أما عمر الكنيسة الموجودة بالدير "كنيسة الأنبا بولا" حوالى 180 سنة تقريباً ويوجد بالدير أيقونة للسيدة العذراء عمر هذه الأيقونة حوالى 140 سنة تقريباً أما منارة الدير فهى مبنية من 63 سنة وقصر الضيافة من عشر سنوات، ويبعد الدير عن بنى سويف 10 ك م، ويقـع على الطريق الزراعـى الذى يربط القاهرة وأسـيوط ويجاور دير الأنبا أنطـونيوس، وكانت مسـاحة الأراضى الزراعية حوله أكثر من ألف فدان، ثم تقلصت بعد الإصلاح الزراعى إلى 200 فدان
الهلال والصليب
يتعانقان فوق دير الانبا بولا منذ 500 عام
قرر الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة طبع بوستر فريد لدير الانبا بولا الأثرى، حيث يتعانق الهلال مع الصليب فوق قبة دير الانبا بولا منذ 500 عام فى صورة نادرة تعبر عن الوحدة الوطنية والتعايش بين المسحيين والمسلمين.
وقد رأى د. مجاهد أن صورة هذا الدير إذا تحولت إلى "بوستر" فسوف يكون أكثر تعبيراً عن الوحدة الوطنية من مئات الكلمات والندوات والإجتماعات لذلك أصدر قراره بتوزيع هذه الصورة الدالة على جميع المواقع الثقافية والتجمعات المختلفة، وذلك تواكباً مع عصر الصورة الذى صارت فيه الوسائط المرئية أكثر تعبيراً عن الواقع وما يجرى به من أحداث وما يحمله من قيم.
اكتشف د.أحمد مجاهد أثناء زيارته لبنى سويف هذه اللقطة المعمارية النادرة ومشاهدته لفيلم تسجيلى عن المحافظة بحضور اللواء سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف يتضمن عرض الاديرة الأثرية لبنى سويف فى الفيلم أن احدها يحمل فوق برجه الهلال معانقاً الصليب.
ومن المعروف أن الوحدة الوطنية فى مصر طوال تاريخ تعايش المسيحين والمسلمين لم تكن وليدة العصر الحاضر، وإنما امتدت جذورها إلى لحظة الفتح الإسلامى لمصر، وما صاحب ذلك من علاقات التراحم والمحبة واحترام العقيدة بين أتباع مختلف الديانات، ولذلك تجاورت المساجد والكنائس على الأرض المصرية، وظلت هذه الوحدة ملمحاً مميزاً للنسيج الاجتماعى المصرى، وطاقة خلاقة لمكافحة الاستعمار ومجابهة الدخلاء والمتطفلين على الثقافة المصرية، وكان لهذه الوحدة الوثيقة تجلياتها البارزة فى العمارة والحياة اليومية والإبداع الفنى وغيرها.
الجديـر بالذكـر أن الدير يقع بمنطقة "بوش" ببنى سويف، ويعود فى أصله إلى القديس الأنبا بولا "أول السواح فى العالم" المولود سنة 228 م بمحافظة الإسكندرية ثم خرج سائحاً إلى الصحراء الشرقية وأقام 90 سنة لم يعاين فيها أحد، مكتفياً بلبس ثوب من ليف، وقانعاً بما يرسله له الرب من رزق، وظل على هذه الحال حتى حان وقت نياحته فى عام 342م عن عمر يناهز 115 عاماً قضى منها أكثر من 80 عاماً فى الصحراء، وعيده السنوى فى يوم 2أمشير من كل عام.
أما عن الدير فيوجد به كنيسة واحدة وهى كنيسة الأنبا بولا فى الناحية القبلية من الدير ويوجد بداخلها 3 مذابح هم:
مذبح الأنبا بولا أول السـواح، مذبح الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان،مذبح السيدة العذراء مريم، والكنيسة لها 12 قبة استبدلت قباب الخورس الغربى بسقف مستوى وبها على اليمين ايقونة اثرية للسيدة العذراء داخل فارغ بالحائط وعلى اليسار بلكون علوية بمشربية وباب الكنيسة مزخرف بالطوب الملون المحروق بأشكال هندسية رائعة، وعمر الدير حوالى 200 سنة تقريباً أما عمر الكنيسة الموجودة بالدير "كنيسة الأنبا بولا" حوالى 180 سنة تقريباً ويوجد بالدير أيقونة للسيدة العذراء عمر هذه الأيقونة حوالى 140 سنة تقريباً أما منارة الدير فهى مبنية من 63 سنة وقصر الضيافة من عشر سنوات، ويبعد الدير عن بنى سويف 10 ك م، ويقـع على الطريق الزراعـى الذى يربط القاهرة وأسـيوط ويجاور دير الأنبا أنطـونيوس، وكانت مسـاحة الأراضى الزراعية حوله أكثر من ألف فدان، ثم تقلصت بعد الإصلاح الزراعى إلى 200 فدان